أخبار مصرعاجل

رمضان عرفة يكتب.. فى ذكرى انتصار جيش الصائمين

رمضان عرفة يكتب.. فى ذكرى انتصار جيش الصائمين

تحتفل مصر والامة العربية كل عام بذكرى انتصار 10 رمضان 1393 هجرية، “حرب 6 اكتوبر 1973” وهى المعركة التى انتصر فيها الجيش المصرى بدعم عربى على العدو الإسرائيلى، واستعاد أرض سيناء الحبيبة، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات،.وذكرى حرب العاشر من رمضان لها قيمة ومكانة عظيمة وكبيرة جدا لدى الشعب المصري والعربى، لأنها ردت له مكانته وأعادت إليه الانتصار والفخر، فالشعب المصري استطاع أن يقضي على العدو والكيان الإسرائيلي، ويسترد أرضه مرة أخرى.
ستبقى حرب العاشر من رمضان 1393رمزًا شاهدا على تضحية المصريين بالغالى والنفيس من أجل استرداد كرامة هذا الوطن العزيز، والذى ذكره الله تعالى فى القرآن الكريم، حيث أصر خير أجناد الأرض على الدفاع عن الأرض والعرض يوم العاشر من رمضان، وهم فى شهر الصوم، ورفضوا الإفطار على الرغم من إصدار فضيلة الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر وقتها، فتوى بجواز الإفطار لكل أفراد الجيش المصرى على الجبهة.
شارك من القوات المصرية، وفقا لمذكرات الفريق أول محمد فوزي بعنوان «حرب أكتوبر عام 1973- دراسة ودروس»، 750 ألف مقاتل وإداري وفني، هم :9 لواءات جوية ومقاتلة قاذفة ولواء قاذف خفيف ولواء قاذف ثقيل ولواءات هليكوبتر، وكتائب مهندسين تضم 12 كوبري ثقيل الحمولة (30 طناً) منها كوبرى ثقيل وصل مع أول دفعة تسليح مع الجسر الجوي السوفيتي يوم 9 أكتوبر 1973، و30 معدية بالإضافة إلى الكبارى الهيكلية.
وفيما يتعلق بالقوات العربية والغربية المعاونة، 3 أسراب مقاتل قاذف جزائري (ميج 21، ميج17، سوخوى 7) وصلت مصر أيام 9 و10 و11 أكتوبر 1973، 2 سرب مقاتل قاذف ليبي (ميراج 3، ميراج 5) منها سرب قاده طيارون مصريون، 1 سرب هوكر هنتر مقاتل قاذف عراقي بدأ العمليات مع القوات المصرية يوم 6 أكتوبر، ولواء مدرع جزائري، ولواء مدرع ليبي، ولواء مشاة مغربي، ولواء مشاة سوداني (لم يصل مصر إلا بعد وقف إطلاق النيران)، وكتيبة مشاة كويتية متعاونة مع القوات المصرية منذ 1967، ولواء مشاة جزائري متعاون مع القوات منذ 1967، وقوة مشاة من عين جالوت (فلسطينى) متعاون مع القوات منذ 1967، كتيبة مشاة تونسية، 30 طياراً حربياً من كوريا الشمالية،
وفي الجبهة السورية: 2 فرقة مشاة، 2 فرقة مشاة ميكانيكي، فرقة مدرعة، وحدات مقاتلة فرعية يعاونها 4 لواء جوى مقاتل قاذف، 2 لواء بحرى لانشات.
وفي القوات العربية المعاونة: 3 أسراب ميج 21 عراقي اشترك منها 2 في القتال يوم 8 أكتوبر، و1 سرب ميج 17 عراقي، و1 فرقة مدرعة عراقية، و1 فرقة مشاة ميكانيكى عراقى وصلت مفارزها للجبهة السورية يوم 8 أكتوبر، و2 لواء مدرع أردنى منهما لواء تحت القيادة السورية وآخر في المعاونة، و1 لواء مدرع مغربي تحت القيادة السورية، 1 لواء مشاة سعودي في المعاونة وتمركز في الأردن.
أما فيما يتعلق بالقوات الإسرائيلية، فشاركت قوات المنطقة العسكرية الجنوبية وكان مقرها قبل العبور والنصر في منطقة بئر سبع وتضم: 5 لواءات مشاة وميكانيكية، و3 لواءات مدرعة تصبح 6 لواءات بعد استكمال التعبئة، و1 لواء مظلات، و4 كتائب دبابات، و5 كتائب ناحال، و20 كتيبة مدفعية ميدان ومضادة للدبابات، و6 كتائب مدفعية مضادة للطائرات (هوك) بالإضافة لوحدتين فنية وإدارية موزعتين على القطاعات التكتيكية والتعبوية تشمل سيناء والنقب.
وضمت قوات المنطقة العسكرية الوسطى الإسرائيلية: 1 لواء مدرع، و2 لواء ميكانيكى، وقوات احتياطى استراتيجى تضم 7 لواءات مدرعة وضمت قوات المنطقة العسكرية الشمالية (جبهة الجولان)، 3 لواءات مشاه وميكانيكي، 2 لواء مدرع تصبح 4 لواءات بعد استكمال التعبئة، و6 كتائب مدفعية ميدان، و2 كتيبة دبابات، و2 كتيبة مضادة للطائرات.
والقوات المتعاونة مع القوات الإسرائيلية على الجبهتين، 430 طائرة مقاتلة قاذفة (فانتوم، سكاي، هوك، ميراج، سوبر مستير)، 49 طائرة سكاي هوك وردت عبر الجسر الجوي الأمريكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!