عاجلمنوعات

مكارم الأخلاق فى الرسالة المحمدية “سهرات رمضانية” بالتعاون مع وزارة الأوقاف بثقافة بورسعيد

مكارم الأخلاق فى الرسالة المحمدية “سهرات رمضانية” بالتعاون مع وزارة الأوقاف بثقافة بورسعيد

متابعة / #محمد_السمان

إنطلق بفرع ثقافة بورسعيد عددًا من المحاضرات واللقاءات الدينية ، في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة برئاسة أ. د. نيفين الكيلانى والأوقاف برئاسة د. أحمد مختار جمعة وضمن برنامج “سهرة رمضانية” الذى نظمتة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل من خلال فرع ثقافة بورسعيد بإدارة د .جيهان الملكي

حيث عقد فرع ثقافة بورسعيد يوم الأربعاء 29/3/2023 محاضرة بعنوان ( مكارم الأخلاق فى الرسالة المحمدية ) ضمن برنامج “السهرات الرمضانية ، على مسرح قصر ثقافة بورسعيد ، شارك بها نخبة من الشيوخ والعلماء بمديرية أوقاف بورسعيد
وهم فضيلة الشيخ “جمال فتحى السيد عواد” مدير مديرية الاوقاف ببورسعيد ، أ. د. م. محمد المتولى على فاضل “وكيل كلية الدراسات الاسلامية بنات ”
ففى البداية بعد القاء التحية تحدث فضيلة الشيخ جمال فتحى عن أخلاق النبي محمد عليه الصلاه والسلام الذي لقب بالصادق الامين قبل البعثه النبويه ومدي رفعه اخلاقه بين قومه كما تناول وصف الله سبحانه وتعالي له في القرآن الكريم وإنك لعلي خلق عظيم وقال ايضا ( وداعيا الي الله بإذنه وسراجا منيرا ) ، (وما ارسلناك الا رحمه للعالمين) وذكر حديث النبي عليه الصلاه والسلام (إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) واسهب في شرح صفه خلق جبر الخواطر عند النبي محمد عليه الصلاه والسلام مستشهدا بقصه من السيره النبويه العطره وهى :
بعدما أتم الله عزوجل على رسوله فتح مكه وجاء وقت توزيع الغنائم إختص رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشآ وحديثي العهد بالإسلام من أهل مكه بالكثير منها ولم يعط الأنصار شيئآ فقال بعضهم والله لقد وجد رسول الله أهله!! وسرت الاشاعه بينهم ان النبي غير راجع معهم وسوف يستقر بمكه ويتركهم ووصلت مقالتهم لرسول الله فأرسل إلى زعيم الأنصار وسيدهم سعد بن عباده وسأله عن هذا القول الذي سمعه فأخبره بصدق هذا الحديث ثم قال له رسول الله واين انت من ذلك يا سعد؟؟ فقال سعد يا رسول الله إنما أنا رجل من قومي منتهى الصدق والشجاعه واللباقه والأدب في الكلام والتعبير فقال له النبي إذا اجمع لي قومك فجمعهم في سقيفه جهزت لذلك ثم دخل عليهم النبي وقاااال “يا معشر الأنصار مقاله بلغتني عنكم ووجده وجدتموها في أنفسكم!! يا معشر الأنصار ،ألم اتكم ضلالآ فهداكم الله بي؟، ألم اتكم عاله فأغناكم الله بي؟، ألم اتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم؟،!” فسكت الأنصار… فقال رسول الله “اجيبوني يا معشر الأنصار”.. قالوا :لله ولرسوله المن والفضل.. قال :” اجيبوني يا معشر الانصار” قالوا :بما نجيبك يا رسول الله؟!.. قال :” والله لو شئتم لقلتم فلصَدقتم ولصُدقتم… ألم تأتنا مخذولآ فنصرناك؟.. ألم تأتنا مكذبآ فصدقناك؟.. ألم تأتنا عاله فأغنيناك؟.. ألم تأتنا طريدآ فأويناك؟!” قالوا الله ورسوله أمن وأفضل.. فقال والذي بعثني بالحق لولا الهجره لوددت أن أكون امرؤا من الأنصار.. يا معشر الأنصار والله لو سلك الناس شعبآ وواديآ، وسلك الأنصار واديآ وشعبآ أخر لسلكت شعب الأنصار وواديها… يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاه والبعير، وتعودوا انتم برسول الله في رحالكم، اللهم اغفر للأنصار، وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار”…
فهذا هو رسولنا… وهؤلاء هم من نصروه…

والجدير بالذكر أنة تأتى فاعليات برنامج “السهرات الرمضانية ” بهدف الى نشر القيم والأخلاق الفاضلة، والعمل على ترسيخ قيم الحوار والمشاركة الإيجابية والاستفادة الجادة من الوقائع التي تسرد بالسهرات الرمضانية خلال الشهر الفضيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!