عاجلعالم الفن

الحب والمرض النفسي

الحب والمرض النفسي

بقلم د/ نورا صبري

المرض النفسي: يطلق عليه عدة مسميات اخري منها اضرابات الصحة النفسية واضطرابات الشخصية، وغيرها، وهي مجموعة من الاضطرابات تؤثر علي المزاج والتفكير والسلوك ومنها: الاكتئاب والقلق، ومن اعراضة الاجهاد المتكرر، عدم الرغبة بالعمل، فقد القدرة علي التركيز، التشويش، طنين الأذن ،مما يجعل

المريض بائسا لدية العديد من المشكلات في العمل والمنزل وحتى مع المقربين والاصدقاء وتتطور لتصل للذات، ويكون العلاج في المعتاد بتناول بعض الادوية والجلسات النفسية، وعمل تحليل نفسي للوصول إلي السبب الحقيقي لهذه الاعراض ،إن كانت في البداية، ودفع العميل إلى التخلص منها أو التخفيف من حدتها، وهناك العديد من الامراض التي يقف العلم عاجز أمامها لانها لا تحتاج للتحليل أو لادوية ، وأنما تحتاج لاحتواء، لتفاهم، لعلاقات من نوع خاص، تجتاح النفس، فتبث فيها الإطمئنان، والامل، وتشعرها بالحياة، وتجدد الامل بين طياتها المتهالكة،

فتعيد رسم ملامحها، وتلون تفصيلها، وكأنها ريشة فنان عبقري، فتخرج المريض من ظلمات الوحدة إلى نور الحياه، والتكامل الحسي، وهنا تبداء أعراض المرض النفسي في التلاشي، كأنها لم تكن، نعم أنها حقيقة مرت عليا العديد من المرات أثناء رحلة علاج بعض الحالات وأكاد اجزم أنها مرت علي العديد من دكاتره العلوم النفسية والانسانية، ” غريبة تلك المشاعر التي تجتاح النفس دون مبرر او أنذار، فتعذبها حد الشقاء او تسعدها حد الجنون” نعم عزيزي القارئ ، فالحب ااقوي من المرض النفسي و الجسدي،

وهناك العديد من الامراض التي لا يؤثر بها العلاج ولا العقاقير الطبية ،لا نها لا تحتاج سوي الحب، فالمرض مهما كانت قسوته لا يقتل ااحد، بل يموت الناس حينما يفقدون قدرتهم علي الحب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!أو معايشته والتعبير عنه مثل: مرض الكيسيثيميا، وهو ما يدفع الشخص إلي المعناه من الضغوط الشديده، والمواقف الصعبة التي قد يشعر بها ويعيشها هو فقط، بينما يحسده من حوله على حياته، وهدوئها، واستقرارها، ويتبع هذا المرض العديد من الاعراض الجسدية مثل: الارق ، اضطرابات الجهاز الهضمي، ضغط الدم، التهاب الاعصاب، وغيرها من الاعراض التي لا تنجح الأدوية في علاجها، ويشترك هؤلاء المرضي في كثير من الصفات منها الحساسية المفرطة، وصعوبة وصف المشاعر، العملية الشديدة، البرود والانعزال المتعمد، حتي يعاني من حوله في صعوبة تحديد مشاعره، والتميز بينها، كما أنهم يفقدون القدرة علي تعديل مشاعرهم وعواطفهم لتناسب

حياتهم، وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، مما يدفعها للتصريف النفسي، عن طريق بعض السلوكيات القهرية، مثل: فقد الشهية ، او الشراهه في تناول الطعام، خلل في أنظمة الغدد الصماء، انحراف في السلوك الجنسي إيجابأ او سلبا، تعاطي المخدرات، او الشراهه في التدخين، وتناول المنبهات في أبسط تقدير، والعديد والعديد من الاعراض، لذي يجب الانتباه ” فعندما نحرم من الحب فانك تحرم حق الحياة !!!!! بقلم د/ نورا صبري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!