عاجلمنوعات

لا تقتصر غايه المسرح على الإمتاع فقط بل تشمل أهدافاً فكرية للمشاهدين

لا تقتصر غايه المسرح على الإمتاع فقط بل تشمل أهدافاً فكرية للمشاهدين

كتبت/ ساندي حسنين

العرض المسرحي فن من الفنون القديمة عند المصريين القدماء وقد إرتبط في البداية بالشعائر الدينية إلا أنه ما لبث أن أصبح فناً قائماً بذاته لا تقتصر غايته على الإمتاع بل تشمل أهدافاً فكرية وتثقيفية وترفيهية للمشاهدين
وقد وصف المسرح بعد ذلك ﴿مدرسة الشعب﴾ • ذكرت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري:
– أن الإكتشافات الحديثة أثبتت أن فن المسرح بدأ بداية الأمر في مصر على يد قدماء المصريين فشرائح النصوص المسرحية التي تم إكتشافها تمثل مقاطع طويلة وقصيرة من مسرحيات يصل عددها إلى 12 مسرحية بإعتبار أنه قد اكتشف أكثر من نص عن “حورس وقد لدغه عقرب” وعن “عودة ست” وهذا الرقم لا يتضمن بالطبع النصوص المنتمية إلى مسرحيات الشعائر الدينية المحجبة وتنحدر نصوص هذه المسرحيات تاريخياً من بداية الدولة المتوسطة حوالي 2200 ق.م حتى حكم الفرس حوالي 500 ق.م ، هذا لا يحول دون إفتراض امتداد ممارسة تمثيلها بعد ذلك أثناء حكم البطالمة.
• أقرت الهيئة الدولية للمسرح والمعروفة كمنظمة دولية للفنون الأدائية:
– أن اليوم العالمي للمسرح تم تحديده والإحتفال به لأول مرة في 27 مارس 1962 وهو تاريخ إطلاق موسم (مسرح الأمم) في باريس منذ ذلك الحين وفي هذا التاريخ من كل عام يتم الإحتفال باليوم العالمي للمسرح على نطاق عالمي
ومن أهداف اليوم العالمي للمسرح بحسب تصريحات الهيئة نفسها:
– الترويج لهذا الفن عبر العالم
– نشر المعرفة بين الناس حول قيمة النموذج الفني.
– تمکین مجتمعات الرقص والمسرح من الترويج لإعمالهم علی نطاق واسع حتی یدرك صناع القرار قیمة ھذه النماذج الفنية ودعمھما.
– التمتع بالفن بحد ذاته.
كما قام المسرح المصري الحديث على أساس قديم كان يسمى ﴿مسرح خيال الظل﴾ وهو نوع من الفنون المسرحية التي تعتمد على شخصيات مصورة تؤدي دورها من خلال إنعكاس ظلها
وقد إكتملت قوة المسرح المصري في الستينات كمسرح مصري مستقل خالص يحاكي الواقع والشارع العربي عامة والمصري خاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!