عاجلعالم الفن

عبد اللطيف التلباني وحكاية ذبحه وأسرته يوم العيد ومقتطفات من حياته

عبد اللطيف التلباني وحكاية ذبحه وأسرته يوم العيد ومقتطفات من حياته

عبد اللطيف التلباني وحكاية ذبحه وأسرته يوم العيد ومقتطفات من حياته
عبد اللطيف التلباني

بقلم: دعاء سنبل

 

عبد اللطيف التلباني فنان يمتلك موهبة فنية ثقيلة لكن لم ينصفه الفن ولم يأخذ حقه ،وكانت نهايته مأساوية حيث توفي بطريقة بشعة هو وزوجته وأبنته ولم يكتشف من الجاني حتى وقتنا هذا.

سيرته الذاتية

ولد عبد اللطيف التلباني في 6 فبراير عام 1936 وحصل على الشهادة الابتدائية من العزيزية وحصل على التوجيهية وعمره 13 عام فقط ويعد أصغر طالب على مستوى الجمهورية يحصل عليها، ألتحق التلباني بكلية الأداب قسم تاريخ وآثار جامعة الإسكندرية ، أثناء دراسة عبد اللطيف في الجامعة كان يسكن في الإسكندرية ويعمل بالأوقاف وبعد حصوله على ليسانس الآداب تم تجنيده في القوات المسلحة في سلاح البحرية بالإسكندرية.

 

درس الموسيقى ثم التحق بإذاعة الإسكندرية بعد نجاحه في اختبار المطربين الجدد عام 1957م ، حيث اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب رئيس إذاعة الإسكندرية في ذلك الوقت وهو الذي أكتشف أيضا عبد الحليم حافظ.

 

انتقل عبد اللطيف التلباني إلى القاهرة وشارك في حفلة أضواء المدينة عام 1960 م ، عندما غنى اغنية اللى روحى معاه كلمات عبد السلام أمين ولحن محمد الموجي انتشرت الأغنية وذاعت شهرة عبد اللطيف.

تعامل التلباني مع كبار الملحنين والشعراء وردد الشعب المصري والعربي أغنياته مثل أغنية من فوق برج الجزيرة التي تشيد بإنجازات ثورة يوليو وأغنية إفرحوا ياحبايب للناجحين وسك الشباك، وخد الجميل»، كما قام بإنتاج بعض أفلامه السينمائية، والتليفزيونية، منها القلب لا يمتلك بالذهب.

 

ومن أفلامه أيضا “درب اللبانة ، و غازية من سنباط ،وحارة السقايين،ونمر التلامذة،وجزيرة العشاق، وعش الغرام”، إخراج حلمي رفلة ، ومن مسرحيات التليفزيون مسرحية كلمة حب ومحسن وزيزى، وأنا وهى ومراتى.

 

كما قدم أعمالا في المسرح الغنائي، ومنها أوبريت شارع النغم مع المطربة مها صبري، ومن إخراج محمد سالم ، لم يأخذ حظه من الشهرة رغم عشقه للتمثيل ويرجع بعد النقاد فشله بسبب فشل أفلامه السينمائية.

أحداث الواقعة ونهايته المأساورة

وفي يوم من الايام طرق باب شقته جيرانه وأصدقائه ليهنئونه بحلول العيد لكن لم يستجيب احد ويفتح الباب ، وبعد طرقهم الباب لوقت كبير اضطروا لكسر الباب ،ليجدوه هو وزجته وأبنته مذبوحين ، وهذا في يوم 2 فبراير عام 1989م،ولم تتوصل التحريات حتى اليوم السبب وراء الجريمة ولم يعرف من الجاني حتى اليوم رغم أن القضية شغلت جميع الصحف والمجالات والرأي العام حينها ، رحمه الله وغفر له .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!