عاجل

وجهة نظري ..بايدن غير مبشر بالخير وصورة كربونية من اوباما

بايدن هو اوباما

بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الإشتراكيين 

لا استطيع ان اخفي ما يدور بداخلي نحو حكم بايدن لامريكا ووصوله علي راس نظامها الحاكم ممثلا عن الحزب الديموقراطي الذي كان يمثله ايضا الرئيس الاسبق اوباما ..

حقيقة ان بايدن لا يختلف كثيرا عن اوباما و يحمل  في جعبته اجندة ورؤية الحزب الديموقراطي التي تعتمد علي خلق صراعات و توترات في منطقة الشرق الاوسط لشغلها و استنفاز مواردها في حروب ومشاكل داخلية عن طريق تمويل الجماعات الارهابية والجمعيات الحقوقية المشبوهة والتي تتلقي اموالا نظير إطلاق الشائعات والدعوة الي الفوضي والإنفلات واتباع سياسة التحريض والتأجيج و شغل الانظمة الحاكمة وإقحامها في دوامات ممنهجة وخطط مدروسة تخضع للرؤية الصهيونية و سياسة تصدير الازمات .

الدليل علي النظرة التشاؤمية الي هذا البايدن ان المنظمات الصهيونية والتي تتمول من الموساد بدأت نشاطها الفعلي منذ ان تولي بايدن الحكم ووجدنا العفو الدولية والبرلمان الاروبي و هيومان رايتس يتدخلون في الشان المصري ويصدرون تقارير مزورة تجاه مصر وحول اوضاع  المساجين وحقوق الانسان والاقليات وبث نيران الفتنة في محتوي تلك التقارير المشبوهة والتي تستهدف تسليط الضوء علي مساؤي لم تحدث وملفقة وكاذبة وليست لها اساس من الصحة . واقول  ان ظهور هذة المنظمات الصهيونية علي الساحة وبهذة الفجاجة والإشمئزاز مرة اخري  تبرهن بما لا يدع مجالا للشك انها قد حصلت علي الضوء الاخضر من بايدن لتمارس دورها السابق وكما فعلت مع اوباما وهيلاري كليتنون وكان بايدن يشغل نائب الرئيس الامريكي اوباما ..

واؤكد ان بايدن يحرص كل الحرص علي تمزيق منطقة الشرق الوسط و يضع في حساباته تغيير الخريطة التي رسمها ترامب وسيحاول جاهدا البحث عن طريقة او وسيلة تمكنه من تنفيذ مأربة الشرانية الشيطانية وعلينا ان نتخذ كل تدابير الحذر و نتلاشي وضع الثقة في بايدن او حزبه الحاكم فالشيطان دائما يخطط للشر و لا يأت من وراءه الخير ابدا .

وانا استغل تلك السطور القليلة في التأكيد علي رفض حزب الاحرار الإشتراكيين للتدخلات الامريكية في الشان الداخلي المصري و نرفض التقارير المشبوهة  التي تطلقها منظمة العفو الدولية او رايتس او الاتحاد الاروبي  لانها مؤسسات ممولة باموال صهيونية قذرة تستهدف اراقة الدماء وحرق الشعوب و استهداف موارها والاستيلاء علي اموالها بطرق ملتوية خبيثة تقوم علي تأجيج الشان الداخلي وخلق الصراعات والفوضي والإنفلات والفتنة ..دون الدخول في حروب المواجهة العسكرية وذلك بإستخدام الجماعات الارهابية ومنظمات حقوق الانسان المولة واعداء الدولة المصرية في الداخل والخارج والمدعومة من مخابرات عدد من لدول التي مازالت تشارك فكر بايدن وتدعمه وعلي سبيل المثال لا الحصر تركيا وبريطانيا ولا استبعد إستمرار الدعم القطري من خلف الستار .

بصراحة بايدن غير مبشر بالخير ولا اعول علي وجوده كرئيس لامريكا وكل ما اريده اتخاذ كل سبل الحذر والمضي قدما نحو المزيد من تحقيق النجاحات والتنمية والوصول بالجيش المصري والشرطة المصرية الي اعلي درجات الاستعداد لمواجهة كافة التحديات والتعامل مع الواقع بقوة وصلابة وعدم النظر الي خير قد يأتي من هذا البايدن العجيب .

واخيرا اقول ان بايدن شرب من سياسة اوباما وكلاهما صورة كربونية للاخر ..تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!