تحقيقاتحوادثعاجلمنوعات

أحمد رجب إعلامي بدرجة عقيد ومشوار من البطولات والتضحيات وثغرات لم تعرفها من قبل


أحمد رجب إعلامي بدرجة عقيد ومشوار من البطولات والتضحيات وثغرات لم تعرفها من قبل 

أحمد رجب إعلامي بدرجة عقيد ومشوار من البطولات والتضحيات وثغرات لم تعرفها من قبل
الإعلامي أحمد رجب

كتبت : دعاء سنبل

 

بمناسبة العيد الـ 69 للشرطة المصرية نرصد لكم بعض لمحات من حياة صقر الإعلام المصري، ونعود بكم للوراء لنأخذكم لبداية الحلم الذي تحول بالأجتهاد والدراسة والسعي وراء التميز وإظهار الحقيقة..و تحول الحلم لنجاح باهر وحصد بالمصدقية حب الناس ومتابعين من جميع أنحاءالعالم العربي .. في السطور التالية سنروى لكم التفاصيل… 

حلم الطفولة

الإعلامي أحمد رجب  .. منذ أن كان طفل وهو يحلم بالعمل في المجال الإعلامي، وطبعاً كان ذلك لإتخاذ والده قدوته ، فهو نشأ داخل اسرة تنتمى للعمل ببلاط صاحبة الجلالة وأب له تاريخ مشرف في البحث وراء الحقائق وفي السعي وراء تقديم عمله بإحترافية وخاصة انه كان رئيس قسم الحوادث وتحرير جريدة الحوادث وكان له العديد من المغامرات والجوالات الصحفية، وهو الكاتب الصحفي الكبير محمد رجب مدير تحرير جريدة أخبار اليوم.

عمالقة الصحافة

كان محظوظاً للغاية وهو طفلاً لأنه بحكم عمل والده تمكن رؤية قمم ادبية وصحفية لها وزنها وتاريخها، مثل الكاتب الكبير مصطفى أمين، و وجيه أبو ذكري والكاتب الكبير موسى صبري ونبيل عصمت وأحمد الجندي وإبراهيم سعدة وعصام بصيلة، وصاحب ملحمة رأفت الهجان الكاتب صالح مرسي  وبالطبع أنا أحسده على رؤيته  لهؤلاء العمالقة، لو كتبت لكلاً منهم مجلد بأكمله لن يكفيه حقه، فكان يجلس معهم وهم مع والده ويستمع لأحاديثهم المملوءة بعبق الثقافة والإبداع، وكم من المرات ذهب صقر الإعلام المصري لدار أخبار اليوم ومطابعها.

 

بالطبع طفل صغير يجلس ويرى قمم صحافية مثل هؤلاء ولا يحلم أن يصبح مثلهم، حلم بالعمل في مجال الصحافة والإعلام. لكن كان لـ والده رأياً أخر وهو أنه كان سيستغرق وقت طويلاً في الوصول لهدفه وليصنع  اسماً ومكانة في هذا المجال وقال له أن فرصته الأكبر بعد التخرج من كلية الشرطة واقتنع صقر الإعلام برأيه وبالفعل كان رأيه صائبا للغاية.

 

ورغم دخوله كلية الشرطة لم ينسى حلمه  ، وكان ينمى هوايته بكتابة السيناريوهات وحاول الالتحاق بمعهد السينما  .

 

التحق عام 1994 بكلية الشرطة وتخرج منها عام 1998، وعمل بالأمن العام وبعدها بالإدارة العامة للمباحث وكان من أوائل دفعته، ولم يكتفي بهذا القدر بل اثقل خبرته بعمل ماجستير بالحقوق في جامعة القاهرة على يد أباطرة القانون مثال  أحمد فتحي سرور.

 

وبعد قيام الثورة كان يظهر كـ ضيفا في معظم القنوات الفضائية، وكان يحاول أن يبرز الجوانب المضيئة لوزارة الداخلية وتوضيح أن الثورة لم تقم ضد الداخلية فقط، لكن مساوئها كانت جزءا من مساوئ نظام كامل وحرص على توضيح أن ضباط الشرطة من نسيج الشعب المصري وأن كلاهما  يدا واحدة.

الصدفة التى حولت مسار حياته 

 

شاهده حينها  رئيس قناة 25 يناير عندما كان ضيفا في أحد البرامج وكانت حينها قناة ثورية وصاحبها الإعلامي محمد جوهر، وقال له أنت يجب أن تكون مذيعا وليس ضيفا”، واقترح علي تقديم برنامج أمني متخصص يخدم البلد.

 

 وكأن الحلم يقترب ويسعى إليه ليذكره  دوماً بأنه مازال الأمل موجود  .. في أن يحقق ماتمناه منذ نعومة أظافره،   وكان حينها وزير الداخلية منصور عيسوي وعرض عليه تقديم برنامج أمني يوضح دور الشرطة حيث نقوم بتصوير الحملات والضبطيات مع الشرطة، وكان هذا الأمر له دور فعال في إبراز الجهود التي تقوم بها الشرطة لاستعادة الأمن.

 

وشارك صقر الإعلام بالتعاون مع الأجهزة الامنية فى عدة حملات، من أصعب هذه الحملات على حد قوله . منطقة “السحر والجمال”، حيث تعد من أخطر المناطق التى تحتوى تجار المواد المخدرة ومسكن للبؤر الإجرامية، ولكن الأهم بالنسبة له وتعد أخطر مهمة عندما ذهب مع الضفادع البشرية للعثور على جثة فى قاع النيل، ومعرفة معاناة رجال الشرطة.

لحظة القبض على تشكيل عصابي لسرقة السيارات

???

ومن أهم الحلقات التي يتذكرها دائماً منذ تصويرها، حلقة المعادى وكانت جريمة يقشعر لها أبدان، حيث قام المتهم والقاتل إسماعيل حريقه بتعذيب طفل وقام بحرقه فى مناطق حساسة في جسده، وعندما ذهب له صقر الإعلام في مسرح الجريمة أثناء معاينة النيابة العامة شعرت بذهول من هول المنظر.

 

وكانت هناك حملات فى طنطا بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك، ومن أهم الحملات رصد مصنع حلويات فاسدة، وعندما قام عمال المصنع بغلق أبواب المصنع هاجموه هو ومن معه بالسنج، وقاموا بتكسير كاميرات التصوير.

 

ومن أهم الحلقات التى ذكرها من قبل أيضاً بمنطقة الإسماعيلية حيث كان مرافقا للأجهزة الأمنية، لضبط أخطر تاجر للمواد المخدرة ويدعى “سعيد أبو جهامة” هاجمت القوات الأمنية منزل أبو جهامة وقامت الأجهزة بتفتيش المنزل، واكتشفت القوات أن أبو جهامة مختبئ تحت سرير داخل المنزل.

وعند خروجه من تحت السرير انقض عليه بطريقة وحشية وظل يردد ألفاظا خارجة، وتسأل لماذا يفعل ذلك معي بالذات على رغم من وجود زملاء اخرين. أكتشف بعدها أن أبو جهامة قبل إلقاء القبض عليه بيوم واحد كان يتابع برنامجه بالتليفزيون وفي هذه الحلقة تم إلقاء القبض فيها على صديقه وزميله فى تجارة المواد المخدرة، وهنا تعرفت على السبب الحقيقى وراء هجوم أبو جهامة عليه.

محاولة التعدي على صقر الإعلام بالمطواة من قبل شباب بمكان مهجور يتعاطون حقن المكس

 

 

وبالرغم من أن دخوله للمجال الإعلامي جاء بمحض الصدفة، لكن كانت الفرصة التى أثبتت لنفسه. وللجميع أنه إعلامي محترف وصنع لنفسه في فترة قصيرة مكاناً خاص وسط الإعلاميين مكان متميز من خلال تقديم برامج بليغة الخطورة  فهو لم يكن مقدم برامج فحسب لكن سنوات العمل الشرطي أثرت عليه فكان عند سؤاله للجانى لم تكن اسئلته اعتيادية، كانت الأسئلة يغلب عليها طابع التحقيق والبحث عن أدق التفاصيل.

 

كان يصطحب فريق العمل ويذهب بـ التعاون مع الأجهزة الأمنية، أثناء متابعة العناصر والبؤر الإجرامية الأكثر خطورة والقبض عليهم، ومن بين هذه الحملات وأبرزها منطقة “السحر والجمال بالإسماعيلية، وجبل الحلال بشمال سيناء”.

 

وهنا يظهر بعض اللقطات الإعلامي الكبير عندما كان متحدث بأسم ائتلاف الشرطة في العيد من البرامج وبعض المشاهد لاقتحامه بؤر الإجرام، وحملات مختلفة مع ضباط الداخلية.. شاهد

??????

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!