بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الإشتراكيين
بدأت منظمة هيومان رايتس حملة جديدة للهجوم علي مصر واعدت خطة ممنهجة بالتعاون والتحالف مع جماعة الاخوان الارهابية والتنظيم الدولي للاجرام حيث اطلقت المنظمة الصهيونية حملة من الشائعات والتلفيقات ضد وطنا الغالي في مجال حقوق الانسان وكأن هذة ال رايتس المشبوهة قد سخرت كل امكانياتها وإعلامها المأجور المدفوع بتعليمات وتدعيمات صهيونية لشن الحروب الدعائية الفاسدة ضد مصر .
ويتلاحظ ان منظمة رايتس المشبوهة الصهيونية قد عادت الي نشاطها المعادي لمصر بقدوم بايدن الرئيس الامريكي الجديد والذي كان يدعم مع اوباما فكرة الربيع العربي واسقاط الشعوب في دائرة الفوضي والانغلات و الزج بها الي نقطة الانهيار وعدم الإستقرار وتمزيق هذة الشعوب عن طريق حرب الوكالة و الشائعات المغرضة .
واقول ان بايدن الرئيس الامريكي لن يتراجع عن مواقفه المعادية ضد مصر والدول العربية حتي يتمكن من نهب ثروات هذة الشعوب وشغلها بصراعات داخلية ينتج عنها شراء السلاح الامريكي وإبتزاز ثراوتها وخاصة النفط العربي المستباح بسوريا وليبيا والعراق واليمن و تشكيل المزيد من العصابات الارهابية بالتعاون والتنسيق مع الجماعات الارهابية التي يدعمها بايدن من خلف الستار إستمرارا لفكر اوباما وهيلاري كلينتون .
لقد عادت منظمة هيومان رايتس للهجوم علي مصر بطريقة غبيه تكشف النقاب عن تنظيم إجرامي لا يهتم بحقوق الانسان بالمفهوم الطبيعي ولكن يهتم بإطلاق الشائعات و الفوضي و الإنفلات والفتنة . وهنا اتسأل لماذا لم توجه رايتس انتقاداتها الي ما يحدث في فلسطين من اعمال قتل ونهب وإبادة من جانب العدو الاسرائيلي الغاشم .؟ .. ولماذا لم تشر تقارير رايتس الي العنصرية الامريكية ضد السود ؟ .. الاجابة بالقطع ان المنظمة رايتس صهيونية ومتخصصة في مجال التاجيج والعدوانية ضد الشعوب العربية فقط.
وكأن هذة المنظمة الصهيونية قد انشئت من اجل تشويه الدول و تمزيقها عن طريق الشائعات تحت ستار حقوق الانسان والتي لا تطبق وتنفذ الا علي الشعوب العربية فقط ..
واناشد منظمات المجتمع المدني المصري ان تتصدي لتقارير رايتس و منظمة العفو الدولية و شائعات قنوات الارهاب بتركيا وقطر وان تعلن اصطفافها خلف الدولة المصرية بقوة وإقتدار
