عاجلعالم الفن

درة في عيد ميلادها الـ 41 واول هدايا زوجها لها ومحطات حياتها

درة في عيد ميلادها الـ 41 واول هدايا زوجها لها ومحطات حياتها

درة في عيد ميلادها الـ 41 واول هدايا زوجها لها ومحطات حياتها
درة وزوجها

كتبت / مروة سامي 

زي إنهارده من كل عام 13 يناير عيد ميلاد الفنانة المرموقة درة زروق ممثلة تونسية مميزة، تعد واحدة من ألمع وأشهر الممثلات التونسيات، تميزت بحس فني عالي وحب الجمهور لها و تميزت بظهورها المستمر في الأفلام والمسلسلات المصرية، كما شاركت في عدد من الأفلام الأجنبية.

نشأتها

درة زروق أو​درة التونسية​ في عيد ميلادها  ال 41 ولدت يوم 13 /يناير عام 1980، وحصلت على ليسانس الحقوق، ثم على ماجستير في العلوم السياسية من ​جامعة القديس يوسف​ في ​لبنان​.
إسم النجمة التونسية حظي بشهرة سريعة وواسعة، منذ ظهورها على الساحة الفنية المصرية عام 2007، وإستطاعت خلال فترة ليست بالكبيرة، أن تكون من أهم نجمات السينما والدراما التلفزيونية في مصر، بفضل موهبتها وحضورها وتألقها ، بعد أن أجادت اللهجة العامية المصرية ببراعة.

بدايتها الفنية

أحبت التمثيل منذ نعومة أظفارها، وكانت كثيرا ما تقوم بتقليد الممثلين المصريين حيث كانت تتابع الدراما المصرية بشكل كبير.

بدايتها في عالم الفن تعود لانضمامها لفرقة التياترو، وتعد مسرحية مجنون أولى المسرحيات التي شاركت فيها.ثم في المسلسل التونسي “حسابات وعقابات” عام 2004، وفي العام نفسه شاركت في فيلم “نادية وسارة”، كما قدّمت 4 مسرحيات 3 مسلسلات ومثلها أفلام، خلال 5 أعوام مارست بها مهنة التمثيل في تونس قبل القدوم لمصر.
وشاركت أيضاً بفيلمين أجنبيين هما “كولوسيوم”، للمخرج الإنكليزي تيلمان ريم عام 2003، وجسّدت فيه دور سيدة الإمبراطورية، وأيضاً فيلم “رحلة لويزا” للمخرج الفرنسي باتريك فولسون، وذلك عام 2005.

درة في عيد ميلادها الـ 41 واول هدايا زوجها لها ومحطات حياتها
درة

مسيرتها الفنية في مصر وبعض أعمالها

كما بدأت درة مسيرتها التمثيلية في مصر عام 2007، بعدما نجحت في الانضمام لفريق عمل فيلم “​هي فوضى​”، من إخراج الراحل ​يوسف شاهين​، الذي أعجبه أداؤها ومنحها الدور، وتعتبر أن اختيار “العالمي” لها هو ما زرع الثقة في نفوس من تعاونت معهم بعد ذلك.
وفي العام نفسه قدّمت عملين آخرين، الأول هو “الأوّلة في الغرام” مع وحيد حامد والمخرج محمد علي والممثل ​هاني سلامة​، واتُهمت بعده بإعتمادها على “​الإغراء​”، ولكنها ردت في حوار صحفي حينها، قائلة: “الفيلم لم يكن به بوسة أو حتى لمسة إيد، حتى المشهد الذي قدمت به رقصة ارتديت فستاناً طويلاً، أنا لست ممثلة إغراء ولا أرغب في أن أكون كذلك .

ولكن الدور قد يحتوي على بعض من الأنوثة والدلع وهذا لا يعتبر إغراء، ويهمني كثيراً ألا تخجل أسرتي من أي مشاهد بأفلامي”، والثاني فيلم “الحب كده” مع الفنان حمادة هلال، ولمع إسمها سريعاً في الوسط الفني المصري، حتى أصبحت في غضون سنوات قليلة إحدى بطلات الصف الأول.
عام 2008 شهد وجوداً فنيا كبيراً لـدرة، وهو العام التالي لظهورها الأول في مصر، وشاركت في بطولة السيت كوم “شريف ونص”، وشاركت في فيلم “جنينة الأسماك” وأفلام “كلاشينكوف” و”طيارة ورق” و”ليلة البيبي دول”، وفي تونس شاركت أيضاً في مسلسل “مكتوب”.

الجوائز

حصلت درة على جائزة أفضل ممثلة صاعدة لعام 2007، وتم اختيارها كعضوة لجنة تحكيم في المهرجان الدولي للفيلم بتونس عام 2009، كما حصلت على لقب أجمل امرأة مشهورة في تونس عام 2012.
مواقف سياسية لـدرة
أيدتدرةثورة الشعب التونسي عام 2011، وأبدت كذلك فخرها بالشعب المصري خلال ثورة 25 يناير 2011، إلا أنها قالت في 2017 إنه إتضح أن الثورات لم تكن “ربيعاً عربياً”، كما أبدت غضبها من الأحداث التي تشهدها سوريا.

حفل زفافها
درة وزوجها

درة وقصة حبها وزواجها

كشفت وجود قصة حب تجمع بين الممثلة درة زروق ومهندس الديكور هاني سعد قد بدأت في التردد منذ شهر يناير الماضي، وذلك بعدما ظهر في عيد ميلادها الذي حضره العديد من المشاهير.

وظهرت درة مجددًا مع سعد في شهر مارس الماضي بعدما نشرا عدة صور من داخل سيارته.

كما تداول نشطاء على السوشيال ميديا رسالة رومانسية منه إليها على إنستغرام، جاء فيها: “افعل ما يجعلك سعيدًا، وكن مع من يجعلك تبتسم، وتضحك بقدر ما تتنفس، وتحب طالما تعيش”.

وتسبب تعليق سعد الرومانسي على منشور نشرته درة في تكرار أخبار اقتراب زواجهما.

ونقلت تقارير عن مقربين من الفنانة التونسية أنها كانت تخطط للزواج من مهندس الديكور المصري في شهر أبريل الماضي، إلا أنه تم تأجيل كل المخططات بسبب جائحة كورونا، والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لمنع انتشار المرض.

وكانت درة شديدة الحرص خلال الفترة الماضية على تكتم كل ما يتعلق بحياتها الخاصة، وعدم نشر أي تفاصيل عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت ترد دائمًا على شائعات ارتباطها بأنها عندما ترتبط سوف تعلن عن هذا الأمر.الي ان تم الزواج في 2 نوفمبر 2020

تعليق زوجها علي الشائعات بعد الزواج

ورد سعد بطريقة غير مباشرة عبر حسابه بموقع “إنستغرام”، ونشر صورة من حفل زفافه معلقا: “عندما يحين لروحين الالتقاء بمكان، فإن التوقيت والظروف كلها غير معنية، فجأة يصبحوا مغناطيسا لبعضهم البعض، وعلي الرغم من جهودهم لمحاربته فإن الكون كله يتلاعب بطريقة ما بكل شيء لصالحه.. وفي تلك اللحظة عندما يستسلموا أخيرا ، يولد حب جديد”.

وكانت النجمة درة قد حسمت الشائعات حول أنها الزوجة الثانية في اليوم التالي لزفافها، مؤكدة أن زوجها مطلق و أراد أن يبدأ حياته من جديد معها.

وتسبب زواج رجل الأعمال المصري والفنانة التونسية في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تداول صور لهاني سعد بصحبة زوجته الأولى وأولاده وأنه تزوج عليها الفنانة التونسية.

درة وتعرضها للقضاء

واجهت الفنانة التونسية درة بعض المشاكل التي قد تصل إلى السجن، بسبب زواجها من رجل قيل إنه غير منفصل عن زوجته الأولى، وهو ما يمنعه القانون التونسي.
وأوضحت الكاتبة التونسية نزيهة غضباني، أن “قانون تونس يجرّم الزواج الثاني ويمنع التعدد، مما قد يعرض درة للحبس لمدة عام وغرامة مالية”.

وأضافت: “درة تنتمي لعائلة عريقة بالعاصمة التونسية، وكانت من أشد المدافعين عن حقوق المرأة بالإضافة إلى موهبتها ونجوميتها ومكانتها التي تؤهلها للدفاع عن المرأة، إلا أن اقترانها برجل متزوج أمر غير لائق”.

وتابعت: “إحنا في تونس نعتبره غير لائق، لأن المرأة مطلوب منها تعزز مطالبها ومكاسبها، وهكذا هي ترجع للأفكار الرجعية بأنها تقبل أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو العاشرة، وكأنها تضع نفسها في مرتبة العورة، ونسمي ما تقوم به هو دعارة، فهذا ما لن نقبله”.

وكانت الفنانة درة قد أكدت في وقت سابق أن زوجها رجل الأعمال المهندس هاني سعد رجل مطلق، لتنفي زوجته السابقة وتعلق على هذا التصريح بأنها لا تزال على ذمته ولم ينفصلا، وأثارت بتصريحاتها جدلا وضجة كبيرين في تونس ومصر.

مفاجئة زوجها لها في عيد ميلادها

احتفلت النجمة التونسية درة بعيد ميلادها الـ41، فى حفل مفاجئ أعده لها زوجها المهندس هانى سعد، حيث نشرت عبر خاصية ستوري بحسابها بموقع “انستجرام”، صور لتزيين منزلها بالبالونات والهدايا وتورتة عيد ميلادها، معلقة عليها: “أجمل مفاجأه فى حياتى، ربنا يخليك ليا”

حفلة عيد ميلادها
درة وهاني سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!