بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الإشتراكيين
من خلال متابعتي للجهود الامنية اليومية التي تقوم بها وزارة الداخلية للقضاء علي كل صور الاجرام و ملاحقة الخارجيين علي القانون وتوجيه ضربات استبقاقية للعناصر الارهابية ايقنت ان الجهود المبذولة تسير بخطة مدروسة و طريقة عصرية تؤكد ان النجاح له مقدمات وخطط وإستراتيجية واضحة تحمل في طياتها الإنضباط والإلتزام و الإصرار علي اداء المهام الامنية بروح قتالية وعزيمة قوية لا تلين .
و رصدت كم كبير من القضايا التي تؤكد يقظة وزارة الداخلية في ضرب بؤر الكيف و اصطياد عتاة الاجرام و حائزي السلاح وملاحقة المستغلين والمتلاعبين بصحة واقوات الجماهير وكذلك مواجهة لصوص المال العام و المروجين للفكر الارهابي والقائمين علي تنفيذه وبالبحث و دراسة ما يدور في عقل وزير الداخلية التي تتفق مع اوامره الدائمة بحسن التعامل مع المواطنين و تنفيذ مفهوم حقوق الانسان بما لا يخالف تنفيذ القانون والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بامن الوطن والمواطن .ايقنت الاستعداد المستمر والتنمر في مواجهة الجريمة و اليقظة و سرعة الاستجابة للبلاغات و التواجد الامني المكثف هي دروع حقيقية لتحقيق النجاحات التي تدونها يوميا وزارة الداخلية والتي ارصدها من خلال تلال المجهودات اليومية التي ترد الينا وننشرها للرأي العام بين لحظة واخري .
واستطيع القول ان وزارة الداخلية قد عادت وبقوة و باسلوب عصري يؤكد ان هناك برامج وخطط استراتيجية تستهدف تحقيق اعلي منظومة امنية بعقول بشرية تحمل فكر امني عميق قائم علي اعلاء مصالح الوطن وتقديم الدماء من اجله لتستمر وزارة الداخلية في اداء رسالتها علي اعلي مستوي من الكفاءة و الامانة .واؤكد ان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يعمل بمفهوم امني حكيم يسعي من خلاله تطوير الاداء و انجاز المزيد من النجاحات الامنية الكبيرة والتي تحققت بفضل الفطنة و التريس والخبرة في إدارة وزارة تعد العمق الاستراتيجي لامن مصر الداخلي و بهذا نكون قد اوجدنا علاقة النتائج بين عطاء الوزير والاداء الراقي المثير .
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وحفظ رجالات امنها
