وعاد الاحرار الإشتراكيين احد المنابر السياسية القديمة في عهد الرئيس السيسي

 بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين

الحمد لله رب العالمين عاد حزب الاحرار الاشتراكيين الي الساحة السياسية بعد سنوات طويلة من النزاع غير الجدي علي رئاسة الحزب كما قالت المحكمة الادارية العليا في حيثيات حكمها البات والنهائي وفير قابل الطعن عليه بثمة مطعن والذي نفذته لجنة الاحزاب السياسية في 15 ستمبر الماضي برئاستي للحزب –

وبدأ رجال الاحرار المضي في طريق انعاش الحزب وإعادته الي سابق عهده ومحاولة تشغيل صحفه وعلي اثر ذلك قررت عمل مجلس تنفيذي لإدارة صحف الاحرار ضم العديد من الشخصيات المحترمة القادرة علي بث روح العمل و البدء في الخطوات الجدية لتحريك الماء الراكد الذي غرق فيه الحزب  خلال سنوات العجاف بسبب صعاف النفوس و المتسلطين و المستغلين لمقدرات الحزب في سنوات الصراع المختلق والذي راح الي غير راجعة

وبدات بالفعل إعادة هيكلة امانات الحزب بالمحافظات وضخ دماء جديدة وكفاءات تمتلك القدرة علي تحقيق المعادلة الصعبة ليعود الحزب الي صورته الاصلية

واعتقد ان حزب الاحرار الاشتراكيين هو احد الاحزاب القديمة التي تمتلك الطاقة الايجابية للمساهمة في الحياة السياسية كما كانا سابقا حيث تواجد الحزب علي مر تاريخه في البرلمان بممثلين اضافوا و لعبوا الدور الفعال في العملية الحزبية البرلمانية بجدية و اداء رائع

واتمن ان يعود الحزب الي المشهد السياسي والحياة البرلمانية بإعتباره منبرا قديما  كان يمثل اليمين في اول تجربة حزبية عام 1977 بعد حل الاتحاد الإشتراكي – واذ استغل تلك السطور في الاشادة بالجهود المبذولة لخلق الإستقرار السياسي المؤدي الي التقدم و تحقيق المزيد من التنمية في عهد الرئيس السيسي

واوجه خالص التقدير الي  اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وابناءه للحفاظ علي نجاح الإنتخابات البرلمانية والتي انتهت منذ ساعات –