منذ أسابيع اطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة البرنامج القومى “تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد و أوضح صبحى أن البرنامج يأتى فى إطار الجهود المبذولة من قبل الدولة فى ضوء رؤية القيادة السياسية للوصول للإصلاحات اللازمة لتفعيل التنمية الاقتصادية وتحقيق العدالة ومبدأ الشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد ومن أجل دفع جهود التنمية الشاملة والمستدامة لتحقيق إستراتيجية 2030 ومن خلال دور وزارة الشباب لتنمية الوعي الشبابي والمجتمعي بقضايا الفساد وتنشئة جيل قادر على مواجهة ومحاربة كافة أنواع الفساد بكل مستوياته والعمل على تأكيد الجوانب الإيجابية داخل المجتمع.
وأشار وزير الشباب والرياضة أن البرنامج يهدف إلى وضع رؤية شبابية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ووضع شبكة أمان اجتماعي وتصور عام ورؤية مستقبلية للمؤسسات الي جانب ترسيخ مجموعة من القيم المجتمعية والمهارات الحياتية للعمل على نشر النزاهة والشفافية لدى الجيل القادم وكذلك استثمار المواهب والقدرات الشبابية لمواجهه الظاهرة. إلي هنا والكلام جميل.. وإنطلاقا منه اتوجه بعدة اسئلة ومعي ملايين المصريين للوزير الصديق اهم هذه الاسئلة ماذا فعلت في عشرات قضايا الفساد التي تملئ قطاعات الشباب والرياضة في مصر وعلي رأسها قطاع الأنشاءات والذي ارسلنا لكم اكثر من ملف تتعلق بأهدار وسرقة المال العام في مشروعات اهمها المدينة الشبابية بالغردقة وكذا مخالفات مركز شباب الصفا وكرداسة وغيرها من المخالفات التي ارتكبها احد المقاولين وعدد من موظفيك في الديوان العام ومديريتي الشباب بالبحر الأحمر والجيزة… عشرات الأسئلة عن مخالفات عقود أسناد الأعمال لشركة استادات وشبهة التربح وأهدار المال العام وهو ما سنتناوله بالشرح والتفصيل في مقالات قادمة قد تصل لبلاغات خاصة وان كثيرا من القضايا متداولة حاليا بالمحاكم ضد سباسات وزارتكم التي تبيع الهدف من انشائها لمرتزقة ولصوص
يامعالي الوزير ما أسهل التصريحات وعقد المؤتمرات فرق كبير أن نغني للوطن وان نغني عليه
بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين ورئيس تحرير بوابة التايم المصرية
