عاجلمقالات الرأى

اشعر بالفخر والعزة والقوة برئيس يحقق المستحيل

بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين ورئيس تحرير جريدة وموقع التايم المصرية

شعرت بالفخر والعزة والكرامة والقوة اثناء مشاهدتي لفعاليات افتتاح محطة المحمسة للصرف وتحلية المياة بسيناء وايقنت بما لايدع مجالا للشك ان هذا الوطن صلد وصلب ولا يعرف اليأس والاستسلام وانه اذا اراد حقق وانجز  .

استعرض رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة افتتاح العديد من المشروعات العملاقة في مجالات بناء الكباري وتطوير البنية التحتية و تطهير و تدشين الالاف من الافدنة لمشروعات الثروة والسمكية في بحيرة المنزلة وكيف تم الحفاظ علي 250الف فدان من  الإهدار والتعديات  .

اقول وبصدق وبدون مغالاة ان الرئيس السيسي  يتفاني في حب الوطن ويبذل قصاري جهده ليضع مصر علي خريطة الدول الكبري اقتصاديا في مختلف المجالات الصناعية والزراعية و المائية و غيرها من المشروعات المتنوعة التي تضمن عبورنا الي منطقة الامن والامان الاقتصادي وهو الامر الذي يدعم مسيرة الانجازات في مختلف مجالات التنمية الشاملة وتحقيق مفهوم الاكتفاء الذاتي والاعتماد علي السواعد المصرية في بناء وطن قوي لايغرف الصعب او المستحيل .

وراح الرئيس السيسي يطالب من الشعب الاستمرار في المزيد بذل الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات لصنع مستقبل افضل للاجيال القادمة مع اتاحة الفرصة للشباب للعمل في المشروعات الاقتصادية التي يجري اقامتها علي قدم وساق وسرد ما تحقق من جهد في مجال مواجهة فيروس كورونا ووجه الشكر للجيش الابيض لما بذلوه وما يبذلوه في هذة المعركة الشرسة .

احسست ان لمصر قائد يمتلك من القدرة والصلابة والتحدي ما يدفعه لبلوغ كل الاماني و تحقيق اعظم النتائج و الانتصار في معركة البناء والتشييد التي دارات عجلاتها بقوة دفع كبيرة و بمعنويات بلغت عنان السماء 

واقسم بالله انني لااجامل هذا الرجل و انافقه ولكن اؤمن ان لكل مجتهد نصيب وان الاخلاص و العزيمة والتفاؤل والامل كلها عوامل تصنع المسحيل وتحقق ما هو خيال .

حفظ الله مصر برئيسها السيسي وشعبها القوي وحفظ شرطة بلادي التي تحمي  الامن الداخلي وتحقق سلامة وامن المجتمع بكغاءة واقتدار .وجيش قوي يعمل بيد تحمل السلاح واخري تبني وتعمر وتسابق الزمن من اجل حياة افضل لشعب يستحق التكريم والثناء .

في الايام الماضية تعرضت لهجوم حاد من مجموعة علي وسائل التواصل الاجتماعي وهم بلا شك من اعوان اعضاء الاخوان الارهابية والكتائب الالكترونية التي تعمل ليل نهار علي تشويه كل ما هو انجاز وتنكر كل ما هو خير و توقفت عجلة حياتهم عند محاةلات هدم الوطن و الهجوم علي الشرفاء دون دليل او حجة .واقتصر هذا الهجوم علي اتهامي انني احابي لنظام الرئيس السيسي ومجاملة مؤسسات الدولة بين الحين والاخر في مقالاتي ببوابة التايم المصرية وانني مدفوعا من احدي الجهات للقيام بهذا الدور .

 

وردا علي هؤلاء انني لو اعمل لحساب جهة او مدفوعا من احد ما لحقت بي خسائر فادحة في مسيرة حياتي اهمها نجاحي في انتخابات مجلس الشعب عام 2000 بالدائرة الاولي ببنها وتزوير الانتخابات لصالح مرشح الوطني انذاك وقد اصدرت المحكمة حكما بأنني النائب الحقيقي للدائرة لولا التجاوزات المشينة التي شابت الانتخابات انذاك.

الامر الاخر ان ابني محمد تقدم لإختبارات الكلية الحربية مرتين في الدفعتين 115 و116 واجتاز جميع الاختبارات بداية من القدرات حتي النفسي المتقدم  دون وساطة او محسوبية ولم تصل له رسالة دفع المصروفات اسوة بباقي زملائه  ومع ذلك لم اقنط او تدفعني اهوائي الشخصية من حمل البغضاء او الشحناء لوطني الغالي مصر .

علي عكس هؤلاء الخونة والماجورين الذين ينتظرون الفرص للانقضاض علي الوطن و الاساءة اليه.

لقد تعلمنا ان الوطن غالي وان من ينكر فضله جاحد وحقير مهما بلغت المعاناة ومهما كانت التضحيات فكلنا زائلون والوطن باق 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!