الفساد داخل شركة كهرباء شمال القاهرة يتحدي المسئولين

الفساد داخل شركة كهرباء شمال القاهرة يتحدي المسئولين

التايم / وحيد العطار

إصراراً من الفاسدين علي الإستمرار في فسادهم وفي تحدي واضح وظاهر جدا من الفاسدين للمسئولين ليعلن الفاسدين داخل شركة شمال القاهرة الكهرباء أنهم بسلطانهم ونفوذهم يتحدون المسئولين بل يتحدون القانون حتي أنهم بلسان حالهم يقولون أننا نستطيع أن نفعل ما نريد وقتما نريد .
فقد نشرت التايم المصرية تحقيقات موسعة وبمعلومات دقيقة بما لا يدع مجالاً للشك قيام بعض المسؤولين في شركة كهرباء الخانكة التابعة لقطاع شمال القاهرة للكهرباء بمخالفات إهدار للمال العام وتحقيق خسائر مالية كبيرة للشركة وذلك من أجل تحقيق مكاسب مادية كبيرة لهم شخصياً والتي نشرت التايم في سلسلة تحقيقات سابقة لها قيام بعض مسئولي شركة كهرباء الخانكة بتوصيل عددات كهربائيه لمصانع مخالفة لم تحصل على أية تراخيص بالبناء ولا تقم بأية إجراءات قانونية من أجل الترخيص بالبناء ومع ذلك قام أصحابها بالإتفاق مع بعض المسؤولين بشركة الكهرباء بالخانكة بالتحايل علي القانون وتركيب عددات منازل لتلك المصانع بعد قام أصحابها بالإتفاق مع الفاسدين بالشركة بتقديم طلب تعديل العداد المنزلي إلي عداد ٣ فاز بحجة أنهم سيقومون بتوصيل مكيفات علي تلك العدادات وبعد أن يستلم المواطن العداد في يده يقوم بتركيبه في المصنع المخالف المقام علي أرض زراعية ولم يحصل علي أية تراخيص بالبناء في مخالفة صريحة وواضحة للقانون
علما بأن ذلك يهدر أموال طائلة علي وزارة الكهرباء حيث تتم معاملة تلك العدادات الموجودة بالمصانع المخالفة علي أنها إستهلاك منزلي وليس تجاري بالرغم من تواجدها داخل مصانع
* وبعد أن قامت جريدة التايم المصرية بل بنشر تلك المخالفات والفاسد الذي يهدر المال العام ويتحدي القانون تحديا صارخاً
وعندما إستجاب المسئولين الشرفاء بوزارة الكهرباء وعلمهم بتلك المخالفات وقامو بإرسال لجان للتفتيش والمتابعة فإذا بالفساد قد تسرب إليه الخبر بموعد نزول لجان التفتيش والمتابعة ليقوم الفاسدين بشركة الكهرباء بالخانكة وبالمحليات بأعلان أصحاب تلك المصانع ليقومو بإغلاق المصانع في هذا اليوم
وقد علمت التايم المصرية من مصادرها أن هذا ما حدث بالفعل فقد قام الفاسدين بشركة الكهرباء بالخانكة بإعلان أصحاب تلك المصانع بنزول لجان التفتيش والمتابعة من الوزارة وقام أصحاب تلك المصانع بإغلاقها جميعاً في ذلك اليوم وذلك في محاولة من الفاسدين إعاقة لجان التفتيش وإخفاء الحقائق وإخفاء فاسدهم وليقولو للجميع أننا بسلطاننا ونفوذنا نفعل ما نريد وقت ما نريد ذلك في تحدي صارخ وواضح للمسئولين وللقانون

***
الفاسدين يحققون مكاسب خيالية علي حساب الحكومة ولا عزاء للمواطن الفقير

هذا وقد علمت التايم المصرية أن الإتفاق علي العداد الوحد ٣ فاز وصل إلي ٤٠٠٠٠ و٥٠٠٠٠ جنية ( أربعون ألف جنية وخمسون ألف جنية ) للعداد الواحد يدفعهم صاحب المصنع المخالف للمسئول الفاسد بشركة الكهرباء حتي يحصل صاحب المصنع علي العداد ويأخذ الفاسد هذا المبلغ الكبير عن كل عداد واحد يقوم بإعطائه للمواطن ..
حتي أننا علمنا من مصادرنا الخاصة أن العدادات في قرية سندوة أصبح يتم تداولها بالأيدي بين الشركة والمواطنين وكأنها سلعة عادية تستطيع الحصول عليها من أي محل تجاري

**** فضيحة كبري ( صدق أو لا تصدق )
والكارثة بل والعجب العجاب أن هناك مصانع تبعد عن أقرب عمود كهربائي مسافة ١٥٠٠ م ومع ذلك تجد براخلها عداد كهربائي وكهرباء
____________________________
( مناشدة )
هذا وتناشد جريدة التايم المصرية معالي وزير الكهرباء بسرعة التدخل شخصياً وفي سرية تامة لكشف هذا الفساد ووقف نزيف إهدار المال العام وتكبيد وزارة الكهرباء مبالغ مالية كبيرة وذلك لتحقيق مكاسب مالية لحساب بعض المسؤولين الفاسدين علي أن يتم نزول لجان متابعة وتفتيش من قبل وزارة الكهرباء في سرية تامة لا يعلم أحد بموعدها لكشف ذلك الفساد والوقوف علي الأشخاص الفاسدين بالشركة وكشفهم والتحقيق معهم