سجل الادارة الأمريكية:صفقة القرن تتجاهل المبادئ الأساسية للقانون الدولي
قدم موقع “المركز البريطاني لبحوث الأمن الإنساني” (hscentre)في 28 كانون الثاني (يناير) 2020 تقريرًا تحليليًا يتحدث عن الوضع الأخير لتفاصيل صفقة القرن.
وقد ورد في نهاية تقرير هذا المصدر البريطاني أن في تاريخ 27/1/2020 تم عقد اجتماع في مكتب جاريد كوشنر مع العديد من مسؤولي البيت وبحضور
كل من ريما بنت بندر آل سعود سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ويوسف العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة والسفير الإسرائيلي رون ديرمر كما أنه تم تقديم التفاصيل النهائية لصفقة القرن إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
والمثير للاهتمام أن الكاتب يدعي في مقاله أن الرئيس الأمريكي تعهد شخصيًا أن السعودية والإمارات إذا دعمتا هذه الصفقة أو على الأقل لزمتا السكوت والحياد قبالها فسوف يدعم في المقابل وصول محمد بن زايد ومحمد بن سلمان في عام 2021 إلى رأس السلطة وأن يصبح كل منهما الملك والرجل الأول في بلاده.
تعد “صفقة القرن” مقترحا أمريكيا لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلا أن سجل الإدارة الأمريكية حتى الآن يشير إلى أن المبادرة ستضع أولويات للمصالح الإسرائيلية على حساب الحقوق الفلسطينية، وأنها سوف تتجاهل المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وتنتقل بعيدًا عن فكرة قيام دولتين ذات سيادة وأنها ترفض أن يكون القيادة الفلسطينية دور وعلى هذا الأساس فمن المرجح أن تتعتبر الحكومة الإسرائيلية القادمة ذلك كضوء أخضر لتنفيذ عناصر الخطة التي تعمل على الحفاظ على سيطرتها الدائمة على القدس الشرقية والمناطق الاستراتيجية في الضفة الغربية.
