تحالف الاحزاب المصرية الومضة المضيئة للوطن
بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين
ما تشهده مصر حاليا من حراك سياسي كبير يؤكد ان الرئيس السيسي بدء ترتيب البيت السياسي بكفاءة واقتدار بعد ان حقق المعدلات المطلوبة والمنشودة من البناء والتنمية و زيادة الكفاءة الاقتصادية وسد نسبة عظيمة من العجز في الموازنة وانخفاض معدلات البطالة و استمرار انخفاض سعر الدولار والقوة الملحوظة عسكريا و امنيا علي مستوي تطوير امكانيات القوات المسلحة ومدها باحدث المعدات والتكنولوجيا لتكون وسيلة الردع التي تحمي امن الوطن وتحقيق نجاحات مهمة في مجال استقرار الامن الداخلي وتطوير وتجهيز الشرطة المصرية بامكانيات هائلة لمواجهة تحديات الجريمة بكافة اشكالها و مكافحة الارهاب .
من ايام انتهت فعاليات منتدي شباب العالم وقد شهد المنتدي نجاحات كبيرة ابهرت كل من تابعوه واكد المنتدي ان القيادة السياسة سلكت الطريق السليم لدفع منظومة الديموقراطية والتفاعل مع كافة القضايا المحلية والدولية بما يضمن وضع مصر في مرحلة متقدمة من الريادة في العالم .
وبعد غدا يبدأ البرلمان مناقشات قانون الانتخابات لوضع اسس جديدة لادارة العمل المحلي وتطويره وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية بما يضمن تطبيق النصوص الدستورية المتعلقة بحقي الانتخابات والترشيح دون اقصاء لاحد الا فئة الخارجيين علي القانون او اهل العمالة والتمويلات و اعوان الجماعة الارهابية .
وبدأت الاحزاب السياسية الاعداد لخوض الاستحقاقات الثلاثة البرلمان والشيوخ والمحليات و ظهرت بقوة التحالفات والتكتلات ويحاول الجميع ان يساهم ويشارك في صنع ملحمة سياسية تعبر عن تلاحم قوي الشعب من اجل تحقيق المزيد من الانجازات و توجيه اشارة الي العالم كله ان مصر قد نجحت في عبور جزء كبير من الازمات التي واجهتها خلال السنوات الماضية .
واستطيع القول ان تحالف الاحزاب المصرية يمثل صورة ايجابية تعبر عن المشهد السياسي و تعطي ومضة مضيئة علي طريق تضافر الجهود لخلق تكتل سياسي دافع وداعم للدولة المصرية بقوة و اقتدار لكونه يضم كوكبة كبيرة من رموز العمل السياسي الوطني ففي هذا التحالف ترسخت قيم ومفاهيم الوحدة والتلاحم و انكار الذات و تطبيق مفهوم الديموقراطية بمعايير تسمح بجزء من الخلاف في الرأي بما يضمن الوصول الي افضل صورة من التلاحم و الترابط بين كافة الاحزاب المشاركة من اجل تحقيق الهدف المنشود .
وانا اعتبر ان تحالف الاحزاب المصرية هو الظهير الاقوي للدولة المصرية لانه يضم اكثر من 40 حزبا مختلفة في البرامج لكنها تتفق في الوقوف جنبا الي حنب مع النظام السياسي لمواجهة تحديات الارهاب و تحقيق اكبر قدر من الانجازات الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية والعسكرية وتحقيق الاستقرار الحقيقي الذي يعود بالخير علي المواطن المصري الذي تحمل كثيرا اعباء كانت الطريق الي الخروج بالوطن من عنق الزجاجة.
واختم سطوري البسيطة بتحية خالصة لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية لجهودهم الكبيرة في القضاء علي الارهاب الاسود و دحر جماعة الاخوان الارهابية .واخص بالتقدير النسور التي لاتنام ولا تكل ولا تمل من اجل توفير المعلومة التي تحرك مسار القضاء علي بؤر الارهاب واقصد بالنسور رجال المخابرات المصرية والامن الوطني بوزارة الداخلية كلا في موقعة واداء رسالته.
باقة التحية ليست مجاملة لكنها ضرورة هامة لدفع الروح المعنوية لهولاء الذين يضعون حياتهم علي اياديهم من اجل الوطن الغالي مصر.
وحفظ الله الرئيس السيسي الذي تحمل المسئولية بقوة و كفاءة و يؤدي رسالته بضمير و اقتدار
