التجاهل في العلاقات وتأثيرها علي الطرف الآخر

التجاهل في العلاقات وتأثيرها علي الطرف الآخر

د.نشوى فوده

التجاهل أو الرد المتاخر الخروج من المحادثة
أو القراءة بدون رد يوضح لك مدي اهميتك
عند المتلقي إن انتظار الرد على رسائلنا يثير نوعا ما من القلق النفسي البعض يستخدم فن التجاهل وعدم الرد كطريقة لفت الإنتباه والبعض الآخر كطريقة للتعبير عن الكراهية والهروب وعدم الارتياح كما أن البعض يستخدمها للتجنب المشكلات والبعض الآخر قد يستخدمها لإيصال فكرة فك ارتباط وانهاء العلاقة دائما التأخير يفسد معظم التفاصيل الجميلة شيطان العلاقات هو التأخير الرد المتاخر يولد الجفاف المبادرة بالاهتمام عندما تأتي متأخرة تولد الانسحاب حتي الضحكة عندما تأتي متأخرة تتحول إلى دموع دواء قلة الاهتمام اللامبالاة فتعكس بذلك موازين الاهتمام وإن كان لابد من أن تصل متاخرا فلا تصل أبدا خيرا من تصل متاخرا لا تسأل أحدا لماذا غاب عنك لا تعاتب أحدا يرد عليك متاخرا ، كن متفهما بأن كل شخص يتعامل معك حسب اهميتك لديه فكثرة الانتظار تفسد الاشياء بريقها وقيمتها بل وتفسد صلاحيتها في قلوبنا

هونوا علي بعضكم الحياه .
التجاهل وعدم الاهتمام وقِلّة التقدير بيعلموا الانسحاب ، واللامبالاه.

تكرار الغلطات وقِلّة الذّوق بيعلموا القسوة

كسر الخواطِر و وجع القلُوب بيعلموك تختار نَفْسك وتفضّلها عن الجميع وتبطّل تعمل حساب لأيّ حد.

مفيش بني آدم خلقهُ ربنا إلَّا وكان لهُ آخر مهما كان قوي على التحمُّل وصبرُه كبير.

ومهما كان ودُود ومُتسامِح في النهاية لازم هيقف عند حاجات مُحدَّده ، لا هيقدر إنّه يعديها، ولا ينفع يتقبلها بأيّ شكل كان،

فلا يَستَهين بالطِّيب اللي بيعمل نَفْسه مش واخد بالُه “بمزاجُه”.

عدم الاهتمام والتجاهل وعدم التقدير يقتل الحب في القلوب مهما كان قوى.