عاجلمنوعات

الاعياد الوطنية لدولة الكويت

الاعياد الوطنية لدولة الكويت

بقلم : المستشار أشرف عمر

دولة الكويت بلد صغير في مساحتة ولكنه كبير باهلة الطيبين وما يميز الكويت هو الاستقرار السياسي فيها وتوافق اهل الكويت علي أسرة الصباح لحكم دولة الكويت

والخيرين في الكويت واصحاب الايادي البيضاء كثر كما عهدتهم ورايتهم وسمعت عنهم

ولذلك هنيئا للكويت واهلها باعيادها الوطنية وعيد تحرير الكويت

وماحدث في الكويت في عام ١٩٩٠ كان نكسه علي العرب جميعا بكل المقاييس وكشف الوجة الاخر لكثير من الحكام العرب

الذين لم يكتفوا بحكم بلادهم وتنميتها وتطويرها وانما ركزوا فترة حكمهم لتكون في صراعات وتحديات خارجية ومحاولة الاستيلاء علي دول عربية اخري واخيرا تركوا بلادهم فقيرة ومقسمة وتتناحر فيها الفرق

لذلك فان ماحدث في الكويت وغيرها كشف الوجه القبيح والمتخلف والاستعماري والسطحي لبعض الحكام العرب وانهم كانوا مجرد هواه ومراهقين

وقدانتهي بهم المطاف الي مزابل التاريخ بعد ان اغرقوا بلادهم بالفقر والاستعمار الاجنبي

ماحدث في الكويت كان مخطط له من القوي الصهيونية والاستعمارية الذين درسوا عقليات الحكام العرب وطبيعة شخصيتهم وقاموا باستغلال بعضهم من الهواة السطحيين و العنجهيين لتنفيذ مخططاتهم

ولذلك فان ماقام به صدام حسين من تهور في حربه مع الايرانين واقتحام الكويت دمر العراق الهش والضعيف والمقسم طائفيا واعاد اليها الاستعمار مرة اخري واعطي له موطيء قدم في بلاد الرافدين التي تعم فيها الفوضي حتي الان

صدام لم يكن حاكم عربي فذ او ذكي كما كان يسوق له وانما حاكم محدود الادراك حكم العراق بالحديد والنار ولم يضيف للاقتصاد العراقي الصناعي او الزراعي شيء كما انه اغرق نفسه وبلادة في حروب قسمت العراق داخليا وخارجيا

صدام لم يكن زعيم كما كان يسوق لنفسة و يسوق له البعض ولكنه كان محدود الادراك والطموح شانه شان كثير من الحكام العرب الذين اغرقوا بلادهم في بحر التخلف والفقر

لذلك فان ما يحدث في دول العرب والانقسامات والتفكك الذي حدث وترك مصيرهم في يد الصهيونية العالمية كان سببها وبدايتها هو صدام حسين وبعض المتهورين من محدودي الادراك والكفاءة في شؤون الحكم وشهوتة

وهذا ما اعطي الفرصه للامريكان وغيرهم الي الرجوع واحتلال المنطقة مرة اخري واضعاف حكامها

صدام كان محدود الذكاء والطموح وكان عنجهيا مثله مثل كثير من العرب سوق نفسة علي انه حامي العرب وكبيرها مثلما فعل الزعيم الملهم معمر القذافي ولكن كانت طموحاتهم وفكرهم محدود واستخدموا القوة والاعلام في تسويق انفسهم وأكاذيبهم
بعد ان استغلهم الاجانب اسوأ استغلال وتركوا بلادهم علي مشارف التقسيم الي دويلات ومقسم اهلها وثرواتها لينهبها الاستعمار الصهيوني الجديد

هنيئا للكويت بأعيادها وحكامها
الذين اعادوا الكويت الي اهلها ونسئل الله ان يعيد لبلاد الرافدين نعمة الاستقرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!