إليك أنت

إليك أنت

بقلم الكاتبة : سلوى عبد الكريم

مع كل المشاعر وما بين غمضة العين وانتباهتها

يمتزج ذاك الإحساس لم ولن يفارقك مع التقات الأنفاس
وفى كل نبضة قلب يداعبك يهمس لك
يعزف على كل الأوتار

فأنت الذي فى عينيه أثمُل كلماتي لك ولا تعلم ،
نعم أنت الإجابة فلا تسأل ،
قصائدى فيك إتهام وافعل ،
لأن حروفي لك فيها أجمل ،
وهمسِ لك فيها يسيرُ نغم ،
فأنت الحب الذى أردته أن يكمل ،

أعلم إني محبوبتك الخفيه جذبتني إليك باحترافيه،
أنا التى تُهديها الموسيقى وأنغامها ،
وقصائدك قبل نشرها ،
وصدق المشاعر وبوحها،

أحسستُ قمتي لديك ومنحتني الأولاوية ،
وكأن الحنين مرسالك الأمين،
يأتينى صبحاً وعشياً يُلقي عليا منك التحية ،
فإليك إنتمائي ، وبدونك إنتهائي ،
فأحزانى بك تهون ، وافراحي بك تدوم،
فهل تعي كيف صرت معي ذاتى ، وللأيام زادي،

عندما أشتاقك لم أتذكر وعودك واتصبر بها ،
لم أحتاجُها حبك فى أنحائي يجتاحني ،
نداء لا يسمعه إلا أنا ،
تفاصيلك تسكن داخلي ،
نبرة صوتك فى الحاني المفضلة ،
قصاد عينى فى اليقظه وأن أغمضتُها ،
يراودُني طيفك بهمساتك فى كل غفوه ،
تملك حرفي فى كل ورقة ،
استشعر حنينك وشغفك فى كل ثانيه ،
أستنشق أنفاس عطرك المفضلة ،
يغرقني المطر فأرتديك ، أرفض العالم وأشتهيك ،

فأنت البقاء الوحيد لبدء حياتى من جديد ،
لأنى لم أشعر إلا بك وبحبك أنت أيها المسافر فى الوريد ..