ناشطون يسخرون!

ناشطون يسخرون!

بقلم سعيد جمغة

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) سورة التين
بعض الذين يهاجمون الأسلام ، ينتقدون هذه الآية ويسخرون منها بجهلهم وظلام قلوبهم للآسف الشديد!
نحن لانهاجم احدا ولا ننتقد أي دين ، لأن كل منا دينه غالي عليه ، فلماذا الانتقاد بجهل؟
المقصود بالتين والزيتون و- البلد الأمين = مكة – هي الحقب = الفترات الزمنية الثلاثة بين سيدنا موسي وسيدنا (عيسي السيد المسيح) وسيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين.
ما الأمر زيتون وتين ..والمعني المقصود القسم الإلهي بالفترات والحقب الزمنية لسيدنا موسي وسيدنا عيسي وسيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام من الله سبحانه
****
ايضا يسخرون من الصلاة والسلام علي حضرة النبي صلي الله عليه وآله وسلم بجهل وظلام قلب اسود يحقد علي الأسلام ونبيه ..
– يقولون : ومن انت حتي تطلب من الله ان يصلي علي نبيك وهل الله يصلي؟
– منتهي الجهل في تفسير الصلاة علي حضرة النبي صلي الله عليه وآله وسلم
صل اللهم = فعل امر مبني علي الطلب والرجاء
.. هو لا يعلم بالطبع ان الصلاة من الله تجليات بأنوار الأسم الله لانه جامع لكل الصفات الإلهية
أولا: الله أمرالمؤمنين في القرآن الكريم بالصلاة علي نبيه ورسوله الكريم
ثانيا: الصلاة من الله تجليات نورلنية أيها الجاهل ومظلم القلب ، نحن نطلب من الله ان يتجلي علي نبينا بأنوار الأسم الله ..وبدأ الله بنفسه سبحانه بالصلاة أي بالتجليات عليه قبل ان يأمرنا بالصلاة عليه ..
” إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا “(56) سورة الأحزاب
مكافأة من الله لنبيه تلك التجليات ليكفيه تماما بهذه التجليات عدم الاحتياج لخلقه في طلب الصلاة عليه من الله
ويجب ان نعلم جميعا ان الأمر جلل وعظيم في الامر الإلهي بالصلاة علي سيدنا محمد لأن الله بدأه بنفسه اي تجلي عليه وكفاه تماما الحاجة إلي خلقه ..
ثالثا : الصلاة من الملائكة أستغفار لأمة المسلمين ايها الجاهل
رابعا : الصلاة عليه من أمته صلي الله عليه وآله وسلم ، هي من أسباب قبول الدعاء ، ورفعة في درجة المسلم عند ربه ، وانوار له ، فالصلاة علي سيدنا محمد تنعكس علي كل من يصلي عليه من أمته ،، كانك تمسك بكشاف كهربي و تسلط ضوءه علي المرآة لينعكس ضوء الكشاف الكهربائي عليك ..
هي خير لكل من يصلي عليه في رفع درجاته وقضاء حوائجة ، وهي صلة موصوله بينه وبين الله ورسوله ..

وأخيرا ..
التمس له كل الأعذار لانه لم يعرف شيئا عن الحبيب المصطفي صلي الله عليه وآله وسلم ، ولا عن حبه ولا عن معجزاته وكرامات آل بيته الكرام
وآخرا ..
أسأل الله لكل من ينتقد الأسلام الهداية وإن كان قد سبق في علم الله انه لن يهتدي ، فأسأل الله ان يأخذه أخذ عزيز مقتدر فهو مصدر فتنة للناس.