رمضان عرفة يكتب.. صوتك لمصر ولدعم غزة

رمضان عرفة يكتب.. صوتك لمصر ولدعم غزة

تنطلق غدا انتخابات الرئاسة المصرية فى الداخل على مدار ثلاثة ايام، يستطيع خلالها الشعب المصرى ان يقول كلمته ويفرض نفوذه على الساحة العالمية فى ظل توترات اقليمية ودولية، وحدود ملتهبه شرقا وغربا وجنوبا، ومن اراد ان ينتصر لبلده عليه ان يذهب الى صندوق الانتخابات ليختار من يشاء بمنتهى الحرية والديمقراطية، وكذلك من أراد ان يدعم القضية الفلسطينية ويوقف العدوان الاسرائلى الغاشم على قطاع غزة عليه ان يشارك فى انتخابات الرئاسة المصرية 2024، نعم ايها المواطن العظيم مشاركتك هى كلمة السر فى استكمال بناء الدولة المصرية والدعم الحقيقى لحماية أطفال ونساء وشيوخ اهلنا فى غزة.
يدرك المصريون أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية في ظل ظروف غاية فى القسوة تواجه تلك المنطقة، تستلزم الاصطفاف والالتفاف حول الوطن والمحافظة عليه وعلى مقدراته ضد أية مخاطر، او تحديات داخلية وخارجية، إن مشاركتنا الكبيرة ستأتى برئيس، قوى بظهيره الشعبى المتمثل فى ملايين المصريين ممن اختاروه وفوضوه بعدم التهاون أو التساهل أو التفريط فى حبة رمل من أى اتجاه، رئيس قوى يستطيع ان يوقف نازية وارهاب واطماع الجيش الاسرائيلى.
تاتى الانتخابات الرئاسية بعد عام ونصف من الحوار الوطنى الذى فتح الباب للنقاش وتنوع سياسى ومدنى وأهلى، كما أتاح فرصة للتحاور وطرح أفكار اقتصادية وسياسية بعد مرحلة انتقالية، يفترض أنها تقود لمرحلة أكثر إتاحة للمشاركة وتوسيع المجال العام، وتنشيط الأحزاب والمنظمات الأهلية والمدنية، وساهم فى إدارة التنوع فى المجتمع، بما يفتح الباب لمزيد من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
عزيزى المواطن .. اننا نراهن على وعيك وفهمك لما تقوم به منصات وتنظيمات جماعة الإخوان الارهابية، فهؤلاء يخوضون معركة ضد الدولة والشعب، يدعون فيها الى مقاطعة كل ما هو وطنى.
ان المشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية من قبل جميع شرائح المجتمع المصرى تعد واجبًا وطنيًا ودينيا وإستحقاقًا دستوريًا اصيلًا وتأكيدًا على الإلتزام بالعملية الديمقراطية والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صناعة القرار، فحب الوطن والتضحية من أجله غاية لا يدركها إلا كل مخلص يريد لبلاده التقدم والنهضة من خلال رئيس يتحمل مسئولية ادارة شئون الدولة، وحب الوطن هو السلاح الذى يحمله المصريون فى وجه قوى الشر التي تسعى لهدم الشعوب والأوطان لإرساء واقع سياسي وعسكري جديد يهدف لتفتيت وتقسيم دول الإقليم.