المزيد

رئيس مركز الحسّو للدراسات الكمية والتراثية يفتتح الملتقى الأول للمركز

علي أبو دشيش

أفتتح رئيس مركز الحسّو للدراسات الكمية والتراثية -انجلتر- ورئيس المؤتمر فعاليات الملتقى الاول للمركز تحت شعار رؤى ومنهجيات في مفهوم وجذور الحضارة العربية الإسلامية المنعقد بتاريخ 30/سبتمبر-2/ اكتوبر / 2023عبر منصة زوم وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين وبمشاركة عدد من المؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي ومركز دراسات الموصل في جامعة الموصل ومجلة الميادين الجزائر وهيئة المؤرخين والاثارين العرب وومؤسسة تراثنا للتراث والترميم بالجزائر وفريق الدراسات البينية لخطاب ما بعد الحداثة وجامعة قطر وبحضور مؤسسات ومراكز أكاديمية وعدد من الباحثين المتخصصين ،والإعلاميين لتغطية فعاليات المؤتمر.

 

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمات لرؤساء اللجان والمؤسسات المشاركة ،ثم كلمة رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد الحسّو عبر فيها عن أهمية عقد هذا المؤتمر، وما انتهت إليه مؤتمرات تمتد جذورها الى القرن التاسع عشر عالجت الموضوع ذاته بطريقة أو باخرى، بل يخضع توصياتها للدراسة والتقييم وتحديد اسباب نجاحها أو فشلها.

 

والهدف المركزي من المؤتمر ليس مجرد تناول الحضارة العربية الإسلامية فيما أنجزته وهو كثير ، بل وضع هذا المنجز الحضاري بأبعاده الثقافية والعلمية والمادية،وبالقوى البشرية المتنوعة التي شاركت في انتاجه، تحت المجهر النقدي ،ابتداء بجذوره الأولى، نشأة وتطورا، وبتتابع مراحله إيجابيا وسلبيا عبر العصور التاريخية، ومن ثم تشخيص ما آل إليه في واقعنا المعاصر من حيث المعوقات والاشكالات والتحديات، وصولا إلى تقديم رؤية موضوعية للسبل التي تمكنه من أداء دور فاعل في حاضر الامة ومستقبلها، وفي عالم لا تحكمه قواعد متوازنة وان أكبر خسارة للحضارة الإنسانية الا يكون لحضارة العالمين العربي والإسلامي بكل شعوبهما دورها الفاعل تأثيرا وتأثرا، بحكم إرثها التاريخي الغزير، وفي إطار الجغرافيا التي تنتمي اليها، والجغرافيا العالمية التي هي جزء منها.

بهذه الكلمات انتهت جلسة الافتتاح وبدأت فعاليات وجلسات المؤتمر العلمية وستستمر حتى 2/10/2023

الجدير بالذكر أن هذا الملتقي هو واحد من عشرة الملتقيات المنبثقة من المؤتمر وسيتم الإعلان عنها وعن مواعيد انعقادها في الفترة القادمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!