Uncategorized

كانت صُدفه…

كانت صُدفه…

فاكر لمَّا قابلتك مَرَّه
صُدفه فى سهره؟
كنت حزين وعيونَك شارده
سارح فى المجهول بتعاني
من ضحكات الناس الصَفره
كانوا كتير حواليك بيغَنُّوا
وبيتمايلوا بعقول تايهه
وبيتغامزوا وبيتهامسوا
جُوَّه عوالم فارغه وتافهه
حتى كلامهم كان مُتصنِّع
مالهوش معنى
وانت لوحدك قاعد تِسمع
وتُبص لفنجان القهوه
كان الوقت عليك بيعدِّي
زي عقارب ساعه قديمه
تحسب ثانيه وتسيب ثانيه
فجأه لقيتني جيت على سَهوَه
من غير حتى ما اقدم نفسي
أو تعرفني
أو أسمح لك تُرفض عرضي
إني اواسيك
واعرف سر الحزن الساكن
جُوَّه عينيك
وامَّا سألتك ساكت ليه؟
وليه مش عايش
وِسط الناس البايعه الدنيا؟
شفت سنين العمر الضايعه
راسمه ملامحك
زي الورده لمَّا بتسقط
ورقه بورقه
إتألمت كتير وبكيت
كان الدمع المالي عيونَك
محتاج فرصه
واتكلمت ساعات وحكيت
من غير حتى ما أنطق كلمه
كنت بحاول أسمع مِنَّك أي حكايه
وانا جُوايا مليون فكره
كل كلامك كان عَ الماضي
اللي ماليش جواه ولا خطوه
وان لقاءنا كان مش عادي
رغم الصدفه
لكن الأغرب..
إن الصدفه صبحت ذِكرىَ
من غير حتى ماييجي فى بالك
تعرف إسمي أو تسمعني!
أو تسمح لي ولو لثواني أعبَّر عَنِّي
أو تسألني…
هاشوفِك بُكره؟؟

فاطمة المرسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!