موعد مع الرئيس

موعد مع الرئيس

كتبه / محمد ابو سيف

بمحض الصدفة

مقابلة شخصية لي مع السيد فخامة رئيس الجمهورية
السيد عبد الفتاح السيسي

رئيس جمهورية مصر العربية

… بدون موعد سابق و بدون اي مقدمات وبدون معرفة شخصية أو مقابلة لفخامته من قبل وبمحض الصدفة
وجدت نفسي في قصر الرئاسة جالسا وجه لوجه مع السيد رئيس جمهورية مصر العربية
السيد عبد الفتاح السيسي

…. وعندما قابلته لاول مره شاهدت في وجه ملامح الرجل الجاد ولكنه هادئ جدا في نفس الوقت

بصراحه شديدة لم اجد كلاما اتحدث فيه معه ولقد نسيت كل كلام اللغة العربية عندما جلست معه

مع انني كنت أتمني الوقوف أمامه من أجل أن أتحدث معه بجراءة و أن أطرح عليه الكثير من الاسألة التي كانت تدور بخاطرى
…. ولكن عندما وقفت أمامه و جلست معه عجز لساني تماما عن الكلام
…. ولكن بعد القليل من الوقت
وبعد مصافحة سيادته بيديه ليه

وجدت وجه مبتسما و مشرقا ووجه باعس للأمل

فوجدت بعض الكلمات التي بدأت تلوح لي و التي بدأت تنشط في ذهني

سيادة الرئيس في بداية كلامي أنا سعيد جدا ويملأني كل الفخر والاعتزاز بمقابلة سيادتكم و شخصكم الكريم

وبعد أن تقبل سيادته كلماتي بدأنا الحديث

اولا سيادة الرئيس … بعض الناس تحب أن تعرف نبذه عن نشأة سيادتكم و لو نبذه قليلة

فبدأ سيادته بالابتسامه في وجهي
ثم تحدث بصوت هادئ و جميل ونبرة الابتسامة في لسانه ظاهرة و واضحة…….

سيادته/ انا اسمي عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي

مواليد ١٩ نوفمبر ١٩٥٤

من مواليد القاهره / حي الجمالية

عندي اربع أبناء

ايه / البنت الوحيدة و الدلوعه
و حسن و محمود ومصطفى

متزوج من السيدة

… تخرجت من الكلية الحربية ١٩٧٧
من سلاح المشاة
وتم تعييني قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية

وتوليت بعد ذلك منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع
وبعد ذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة
ووزيرا للدفاع في
١٢/اغسطس ٢٠٢١

ثم استقلت من منصبي للترشح للرئاسة في ٢٦مارس ٢٠١٤

وتوليت رئاسة الجمهورية الأولى لمدة أربع سنوات أمام المحكمة الدستورية ف ٨ يونيو ٢٠١٤
وفي ولايتي الثانية أمام مجلس النواب في ٢/يونيو ١٩١٨

هذا ملخص سريع و بسيط لحياتي المهنية و النشأة
الي وقتنا هذا

انا متحدثا/ سيادة الرئيس اولا انا بشكر سيادتكم علي كل مجهوداتكم التي وضحت وظهرت لجميع المصريين طوال فترة تولي سيادتكم شئون البلاد

سيادته/ انا اللي بشكر كل المصريين لتعاونهم ودعمهم الدائم لي لبناء الدولة
وانا عاهدت الله أن احافظ على البلد وشعبها
وان أبذل قصارى جهدي لبناء هذه البلد وإعادة هيكلة كل القطاعات الحكومية

انا متحدثا/ سيادتكم علي أرض الواقع عرفت شخصيتك ( بالرئيس الإنسان) ما رأيك في هذا اللقب وهذه الصفة التي لم يتصف بها رئيس من قبل سيادتكم

سيادته/ بأبتسامه و ضحكه خفيفه ووجه مشرق

من المفروض أن يتسم بهذه الصفة كل من يتولي منصب رئاسة الجمهورية ولكل من يقع على عاتقه مسؤولية وأمور الشعب المصري

الإنسان الغلبان و الطيب يحب إللي يبص له
والرئيس لازم يبص للناس الغلابه و يقف جنبهم وبأذن الله تعالى انا بقولهم وبصوت عالي هيوصل لهم

( اللي جاي احلى و احسن )

وغير كدا انا واحد من الناس دوول انا مصري و بحب بلدي زي كل المصريين اللي بيحبوا بلدهم وبيخافوا عليها

البلد دي غالية علينا أوي

وغير كدا انا ف اول كلامى معاك انا قولتلك اني من الجمالية … يعني حي شعبي والناس اللي كانت حوالينا اللي عشنا جنبهم كانوا بيتكلموا معايا عن الرئيس و اللي نفسهم يشوفوا بلدهم فيه … ف أكيد أن حاسس بيهم و بأحلمهم و مطالبهم… وانا كل يوم اصحي من نومي افكر في الناس الغلابه وازاي اوصلهم
وعلي فكرة… انا عارف اني جيت عليهم شويا بس انا هقولك حاجه وانت هتفهمها

شوفت اللي شايل حاجه غاليه جدا وف نفس الوقت تقيلة جدا علي كتافه
من رأيك انت الشخصي .. يمشي بيها بسرعه والا يمشي براحه ويعذب نفسه

انا عايز امشي بسرعه عشان ما احسش بالألم
وعشان كمان لو في حد هيساعدني ف الشيلة التقيلة دي
وهيشيل شويا معايا ميتعبش
هنتعب كلنا بس ف الآخر هنستريح كلنا

انا متحدثا/ سيادة الرئيس.. الشعب ورائك و مكمل معاك لحد النهاية عشان متطمنين معاك وبيعاهدك على الاستمرار من خلفك وربنا معاك ويقويك

في نهاية مقابلتي لسيادتكم لا يسعني إلا الشكر والتقدير لسيادتكم لإتاحة الفرصة لي للتحدث معكم ولي جزيل الشكر وارجو من سيادتكم التكرم بنيل شرف الزيارة لكم مره اخرى لتكملة حديثي معكم…

سيادته/ ف أي وقت… انا بيتي ومكان عملي مفتوح مش ليك بس …..لكل المصريين اللي بيخافوا على بلدهم واللي بيحبوا بلدهم وبوعدك بتكرار اللقاء

بعد سلامي للرئيس بالأيدي وجدت نفسي خارج القصر ووجدت نبضات قلبي متذايدة ووجدت نفسي أسعد انسان في مصر لانني تقابلت مع الرئيس الإنسان

عزيزي القارئ هذا المقال كان من وحي خيالي لحبي الشخصي الشديد لفخامة الرئيس

عبد الفتاح السيسي

سيادة الرئيس مواطن مصري معك الي الابد