عاجلمقالات الرأى
العطايا كلها خير
العطايا كلها خير
بقلم / محمد علي عبدالباقي
ما من مصيبه خير إلا من الله وما من مصيبه شر إلا من عند الإله فقط ما عليك سوى الرضا بما قسم الله من أمر تحسبه شرا ظاهراً وهو في باطن الأمر خير فقط كن راضياً حامدا لله رب العالمين ، وفي تلك الحالتين أمرك بين حالتين الاولى فالحامدون يزيدهم الله خيرا والصابرين جزاءهم تكفل الله به فكل ما نريد أن نصل اليه هو العافيه في كل شئ ولا تسالن ليه ولماذا فما قسم الله لك من خير وعطاء وبلاء وابتلاء بقدر معلوم زاد مالك
نقص عيالك
زاد همك
أمسيت سعيد أصبحت تعيسا كل ذلك معلوم من قدريه الله كن متماسك وأكثر من الصلاه والسلام على اشرف المرسلين واعلم أن أرادة الله فيك ما هى إلا لينظر اليك اتكون من الحامدين الشاكرين ام تكون من الساخطين الناقدين لحالهم مع العلم أن في النهاية انك لن تغير من ذاتك طالما كانت الأمور كلها بيد الله الخالق القادر فقط مطلوب منك اخى واختى على. ارض الوطن الرضا بالله والرضا من عند الإله والرضا بما قسم الله فهو اي الرضا الكنز الحقيقي الذي يسعد البشريه جمعاء .
