أخبار مصرعاجل

حلمي عبدالشافي يكتب : الاشتباك مع مقال « الكاتب عماد الدين أديب »

حلمي عبدالشافي يكتب : الاشتباك
مع مقال « الكاتب عماد الدين أديب »

الأشتباك مع مقال الكاتب الصحفي “عماد الدين أديب ” بعنوان 14 سببًا لسقوط الحكام والأنظمة” والذي خلق حالة القلق والترقب التي انتابت الشعب المصري .

ولم أتصور أن كاتب كبير بحجم اديب أن يتحول من داعم لاستقرار الوطن
ودعم مؤسسات الدوله في مواجهة التحديات ، فجأةً الي صفوف المعارضه الهدامه وليس المعارضه البنائه .

عفواً الكاتب الصحفي والسياسي الوطني والمخلص لتراب الوطن يعيي تماماً في كتاباته وتصريحاته مصالح أمةً بأكملها .

لست وحدك من تجيد الكتابة والنقد
نحن نختلف ونتفق أيضاً مع بعض السياسات الاقتصادية في مصر ولكن
لا نختلف علي وطن .

وحينما تقتدي المصلحه العليا للبلاد
أن نقف صفاً واحداً داعمين لكل مؤسسات الدوله بداية من الجيش والشرطة وباقي المؤسسات المصريه

حتي لو أقتدت المصلحه العليا للبلاد
أن نتوقف عن النقد في الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد نلبي نداء الوطن من إحساس المسؤوليه وبدافع وطني ،

مقال أثار التساؤلات لماذا يكتب أديب بهذه الطريقة التشاؤميه ،

وكأنه يريد أن يرسم صورة للعالم بأن مصر على وشك فوضى كبرى من الممكن أن تأكل الأخضر واليابس بهدف بث الاحباط للشعب المصري .

ولماذا تناسي ان الدوله قامت بإعداد حوار وطني وفتحت المجال أمام الجميع لتقديم آرائه في جميع الملفات التي تشغل المصريين والذي دعي اليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.

ونشر الكاتب عماد الدين اديب مقالا بموقع “أساس ميديا”، اللبناني، بعنوان “14 سببا لسقوط الحكّام والأنظمة!”، حصر فيه أسباب فشل “طبخة استقرار الأنظمة” في “الفساد المطلوب للحاكم”، و”تغاضيه وسماحه للحلقة الضيّقة القريبة منه بممارسة الفساد والإفساد”.

والاعتماد على رجال ثقة موالين له على الرغم من ضعف كفاءتهم وفشلهم..”، وتحوّل رجال الثقة بعد تمكّنهم من مفاصل الدولة إلى خدمة مصالحهم..”، واستقواء بعض رجال السلطة وتضحيتهم بالحاكم من أجل بقاء مصالحهم..”.

وقيام بعض عناصر الحكم بالارتباط بعلاقة عمالة مع قوى إقليمية أو دولية للاستقواء بها في معادلة اختطاف الحكم لصالحها”، و”صراع أجهزة الحكم بعضها مع البعض الآخر بشكل مدمر..”، و”انصراف أجهزة الدولة المنوط بها الحفاظ على المال العامّ إلى الانشغال بتحقيق مكاسب شخصية..”.

و”عدم اهتمام فريق الجهاز الحكومي بشؤون الدولة وانصرافه إلى تصفية بعضه البعض.. و”شعور بعض التيارات أو القوى بعدم أحقّيّة الحاكم في الحكم..وتعرّض بعض الحكّام إنسانيّا لضغوط عاطفية من أفراد عائلتهم تجعلهم يضعونهم في مناصب لا يستحقّونها..”.

و”حاكم يجهل ما يُرضي شعبه وما يغضبه”، و”حاكم يعطي امتيازا خاصا استثنائيا لجهاز سيادي أو طبقة أو طائفة أو منطقة حيوية مفضّلا أحدها على الآخر”، و”حاكم لا يتابع مدى التزام جهازه التنفيذي بأوامره وقراراته الرئيسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!