عاجلمقالات الرأى
بين المسؤلية والهروب
بين المسؤلية والهروب
بقلم، /غادة علي عبد المقصود
نلاحظ في هذه السنوات تزايد عدد حالات إلانتحار بين أبناءنا و بناتنا حتي وصل إلانتحار بين الأطفال كمان، نقرأ كل يوم عن حالات إنتحار كثيرة بين طلاب المرحلة الإعدادي و الثانوي، وكأن العمر لعبه في أيديهم يجب التخلص منها وقت ما يحبوا ، ما سبب كثرة حالات إلانتحار وانتشاره بين أبناءنا بهذا الشكل؟ وهذا يجعلنا نتساءل عدة تساؤلات:
أين الآباء و الأمهات؟ أين المدرسين؟ أين البرامج التوعية؟ أين رجال الدين؟؟؟؟؟
هل الأبناء و الأمهات تناسوا واجبهم إتجاه أبنائهم ؟ هل يوجد اغلي و أثمن من فلذات اكبادنا يجب أن ننشغل به ونترك أبناءنا للألعاب الإلكترونية؟؟؟
هل أصبح خوف أولادنا منا و الهروب من المواجهه أصبح شئ مرعب لدرجة ان إلانتحار أهون واخف مننا؟
هل أصبحت مشاكلنا ضغط على أولادنا جعلتهم يفرون إلي إلانتحار ؟؟؟
متي عرف أولادنا إلانتحار و من أين أتت اليهم هذه الأفكار السوداء ؟
نعترف إننا فقدنا لغة الحوار بيننا وبين أولادنا ، أيضا يجب أن نراجع أنفسنا إننا السبب الرئيسي في أن أطفالنا و أولادنا بعدوا عنا، و تركناهم للفيس بوك ، والألعاب الغريبة التي تجعلهم يفكرون في إلانتحار اللذين لا يعلمونا معناه ٠
هل فكرنا أو حاولنا أن نقترب من أولادنا ونتحاور معهم و نعرف في ماذا يفكرون ،؟ هل جالسنا معهم وجعلناهم كيف يثقوا في أنفسهم أكثر من ذلك ؟؟ هل راقبنا أولادنا و تعرفنا على اصدقائهم ؟؟؟؟؟؟؟
هل بعدنا أولادنا عن مشاكلنا ، وعن المشاكل التي تنشئ بين الآباء و الأمهات التي تؤدي إلى الانفصال؟