Uncategorized

اهالي فارسكور غاضبون من انتهاك لحرمة الأموات وإيذاء للأحياء بتحطيم يافطة علي يد طبيب وزوجتة ومحاوله استخراج جثة

اهالي فارسكور غاضبون من انتهاك لحرمة الأموات وإيذاء للأحياء بتحطيم يافطة علي يد طبيب وزوجتة ومحاوله استخراج جثة

كتب عبده خليل

أحدثت واقعة طبيب وزوجتة تحطيم يافطة متوفية ومحاوله اخراجها من المقبرةً ، غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بعد ان سادت حالة من الاستياء والغضب بين الالاف من أهالي مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط عقب العثور على تحطيم يافطة رخام حديثة امام احدي المقابر بها علامات دهس بالاقدام في مقابر مسلمي فارسكور، ومحطمة، في ظل غياب الرقابة، وسط مطالبات بتكثيف التواجد من القائمين علي المقابر والتحقيق مع مسئولي إدارة الجبانات ، اذ اشارت تغريد علي ، تقول استمرارًا لمسلسل انتهاك حرمة الموتى والمقابر، بمدينة فارسكور استغل طبيب اطفال

وزوجتة طبية اطفال بالوحده الصحية ، بذات المدينة والملقبة بمستشفي الحي والمفترض ، ان يكونو ملائكة الرحمةً و ما حدث جعلنا في قمة الاستياء، وهو أمر لا علاقة له بممارسة مهنة الطب، هو شئ غير مقبول على الإطلاق، حيث قمت بدفن والدتي وتدعي بسيمة بلبول وشهرتها رضا ، رحمة الله عليها بمدافن عائلة بلبول وبعد ١٢يوما من دفنها ، وعمل يافطة باسمها علي المقبرة مثل اشقائها فجانا بتحطيم اليافطة ودهسها بالاقدام ، وتم الاتصال علي شخصي من احد المتواجدين بلحنة المقابر ويقول لي تعالي بسرعة بيحاولوا فتح المقبرة علي امك وبالفعل توجهت مسرعة الي المقبرة

، وهي لا تبعد عني سوء ١٠٠ متر فقط واثناء وقوفي امام المقبرة شاهدت الدكتور ايمن احمد ناصف ، وزوجتة رحاب محمد بلبول ، وهي احد اقاربي ، حيث وجت الدكتور ملابسة مبعثرة وعليها اتربه كثيفة ، وقالي لي انتي جيتي دانا كنت بحاول اخرج جثة امك امام المقبرة ، اية الي دفن امك عندنا وهنا تشاجرت معة ومنعتة وقام بالتهكم علية بالسب والقذف ومعة زوجتة ، واضافت تغريد انها قامت بفتح المقبرة علي والدتها بعد دفنها ١٠ ايام ، فقط وذلك من اجل دفن والدة الدكتورة رحاب بكل حب وود لاننا اقارب وهذا يدل علي حسن نيتي السليمة لهم وبسبب ، ما ارتكبه الطبيب وزوجتة من انتهاك حرمة

الموتي وعدم اخذ حقي بسبب نفوذهم وسطوتهم مرضت ، بجلطة بقدمي اليمني ، واعاني من مرض السكر ، بسبب ما حدث لي وطالبت بشطب كامل من النقابة للدكتور وزوجتةً، حيث سارعت بتحرير محضر يحمل رقم 793لسنة 2022 جنح فارسكور،
واشار حسام علي نجل المتوفية بسيمة بلبول ، قام الدكتور ايمن احمد ناصف بتحطيم اليافطة ومحاوله استخراج والدتي ، بمساعده زوجتةً الدكتورة رحاب محمد احسان الساعة السادسة يوم الخميس الاسبوع الماضي ، وثاني يوم الجمعة بعد الصلاة فجانا بوجود لواء جيش سابق ومعة ثلاثة من الشباب ، وقاما بتهديدنا والوعيد بحبسنا وتم عمل جلسة صلح بمركز شرطه فارسكور مرتين متتاليتان ، بمعرفة الرائد يوسف البشلاوي رئيس مباحث فارسكور ، واخري بمعرفة معاونة النقيب يوسف صلاحً ، الا انا المفاوضات فشلت بسبب اننا فقراء ،

وهم اغنياء ومسندون ولكن لنا الله ، سبحانة وتعالي ، واعرب ان معاينة محلية فارسكور علي الطبيعة اثبتت التحطيم بالمقبرة واثبتت ايضا ان المقابر ، باسم عائلة بلبول ، ولديهم ٤مقابر حيث تم التنازل عن واحده وتبقي ثلاثة وتحدث ، قائلا قامت زوجة الدكتور بمهاجمتي ومحاوله التعدي علية بصفعي بالقلم علي وجهي ، الا انني ابتعت عنها خوفا منها ، وقالت لي انا هبني جدار وهغلق ، المقبرة وهعمل باب حديد لي ولابناء عمتي ، ابناء شرشيره ، فقط وفي ذات السياق تابع المهندس عبد الرحمن ابو ليلة رئيس محلية فارسكور ، أن مقابر ملك لعائلة بلبول و مشغولة بالموتى لن يمسها أحد، مشيرًا إلى أنه لن يتم السماح بإقامة جدار او باب حديدي الخ بالمخالفة للقانون وبدون تراخيص، لافتًا إلى أن الأمر بأكمله الآن قيد التحقيقات بمعرفة النيابة العامة ومن جانب اخر طالب ابناء المتوفية
بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والقبض الجناة ، خاصة أنهم لم يراعو حرمة الموتى بالاضافة الي استدعاء الطبيب وزوجتة للجنة آداب المهنة للتحقيق بنقابة اطباء دمياط ومديرية الشئون الصحية وفي ذات السياق اكد الشيخ طارق مهدي ، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لقد حرص الإسلام على تكريم الإنسان حيا وميتا فجاء في القرآن الكريم ولقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”، وكرم الله الإنسان وفضله على سائر المخلوقات بالعقل وتنتقل قضية التكريم للإنسان حتى بعد وفاته، ومن الأحكام التي وضعها الإسلام كذلك تجهيز الإنسان وتكفينه في أسرع وقت ممكن وتكريمه بالدفن، ووضع ضوابط لهذه

المسألة لها باب مستقل في الفقه الإسلامي يسمى فقه الموتى والجنائز ، وقد حرم الإسلام نبش القبور أو نقل جثث الموتى من مقبرة إلى مقبرة إلا لضرورة ملحة كالسيول التي تضرب المقابر فنضطر إلى نقلها لمكان آمن، وبالرغم من ان الميت لا تشعر عظامه بشيء من ذلك فكانت مصداقية الإسلام في أن يحترم جسد الميت، قال النبي صلى الله عليه وسلم كسر عظم الميت ككسر عظم الحى، وكانت هناك عقوبات مشددة تطبق على نابشي القبور الذين يسرقون بعض الأجسام أو التركيبات الموجودة في فم الإنسان كالأسنان ونحوها، لان في ذلك اعتداء على حرمة الميت التي حرمها الإسلام ومن باب الضرورات الاستثنائية فقط التعامل مع جسد الميت كالتعليم ونحوه فيما يتعلق بالتشريح وما شابه حتى تطبق هذه الاستفادة والمهارة على الأحياء فلا يجوز بحال من الأحوال بمجرد العاطفة نقل عظام الموتى من مدينة إلى مدينة أو من قبر إلى قبر دون سبب أو سرقة عظامه وبيعها فذلك من الأمور المحرمة والتي تعد من الكبائر تأتى في إطار الإثم الشرعي المغلظ وما سمعت عنة بتحطيم يافطة ومحاوله استخراج جثة لم يمضي علها ١٢ او ١٥ يوما وللاسف علي يد طبيب وطبية هو انتهاك لحرمات الموتي ويعاقب علية القانون ولا نقول الا انا لله وانا الية راجعون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!