عاجل

كلام يهمك مدى أهمية منصب العمدة فى القرىة المصرية

كلام يهمك مدى أهمية منصب العمدة فى القرىة المصرية

بقلم المستشار طلعت عبدالعظيم

منصب العمدة فى القرية هو منصب هام ومهم للغاية فهو ممثل الحكومة المركزية فى القرية ويمثل هيبة الدولة ونظام العمد والمشايخ نظام معروف تاريخيا ونصت عليه القوانين المتعاقبة على المستوى الدولى وفى مقدمة تلك الدول فرنسا التى اهتمت بذلك المنصب اهتماما بالغا فوضعت من الشروط والمقومات اللازمة للترشح شروطا جدية موضوعية وأعطته من الصلاحيات والاختصاصات الكثير ويوجد هذا النظام على المستوى الوطنى وعرفت مصر ذلك النظام منذ أمد بعيد وتوالت القوانين المتعاقبة والخاصة بالعمد والمشايخ تضمنت شروط الترشح والاختصاصات وغيرها من نصوص القانون ولخطورة ذلك المنصب ولكون القرى والريف المصرى يمثل الأغلبية فى من مكونات الوطن ونظرا لاهمية ذلك المنصب لحل وحسم المشاكل والحفاظ على الأمن العام والترابط الاجتماعى زالاسرى فى القرى ونبذ الخلافات والحفاظ على استقرار الأمن والطمأنينة وإجراء وعقد الصلح والتحكيم بين الخصوم وحل مايمكن منها مما يؤدى لتخفيف العبء عن المحاكم وعدد القضايا المنظورة فيجب أن تتوافر معايير ومقومات للاختيار بخلاف الشروط المنصوص عليها قانونا ولا سيما أن الوطن يمر بفترة ومرحلة تاريخية فارقة فيجب أن يؤخذ فى الاعتبار عند النظر فى تعيين العمد نظافة اليد والسمعة الحسنة الطيبة والدرجة العلمية والتى تكون مؤهلا عاليا على الأقل كذلك دور المرشح فى بلده ومدى مساهمته فى تحقيق خدمات عامة وانجاذات ودوره فى القضايا العامة وقدرته على التأثير ومدى تفاعله مع المواطنين والتصاقه بقضاياهم وان يكون لديه الخبرات والثقافة العامة وخاصة الثقافة القانونية إذا احسنت الاختيار بمعايير موضوعية وابعدنا الاختيار بالعاطفة وغيرها يتأتى يعمد قادرين على التفاعل الايجابى وتنفيذ القانون وستتحقق النتائج المبتغاة والمرجوة نريد عمدة لديه القدرة على الإقناع له قبول وذو شعبية وقدرة على السيطرة لدية جرأة وشجاعة قدرة على الإلمام بالمشاكل داخل القرية ولديه الحلول والقدرة على حسمها وتحسن الاختيار يجب أن يكون منصب العمودية أداة لتوحيد الصفوف ونشر الطمأنينة والانتماء داخل القرية ولا يكون أداة ورخصة لترويع الناس وتهديدهم أو ابتزاز أموالهم ولا المتاجرة والمساومة بمصالحهم العامة بحسن الاختيارستتحقق كل الامال التى ستصبح فى النهاية لصالح الوطن والمواطن عاشت مصر حرة عزيزة ابية وعاشت قيادتها السياسية الحكيمة التى لا تالوا جهدا فى سبيل الارتقاء بهذا الوطن وتحيا مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!