عاجلمقالات الرأى

شهادة للتاريخ : هل انتحر المشير عامر وسليمان خاطر أم قتلا ؟ :

شهادة للتاريخ : هل انتحر المشير عامر وسليمان خاطر أم قتلا ؟ :

كتب : كامل السيد

رغب صديق لى عزيز على خريج علوم من أبناء دائرة خالد محيى الدين ومن أسرة مهمة تقف مع خالد محيى الدين انتخابيا حيث العمودية لديهم وكانوا يساعدوننا فى القرية لنحصل على حوالى ٩٨ % من أصوات القرية أن ينتقل من مديرية أمن القليوبية الى مصلحة الطب الشرعى بالقاهرة وذهبنا الى الأستاذ خالد محيى الدين الذى تحدث تلفونيا مع رئيس مصلحة الطب الشرعى بخصوص الموضوع فقال له أرسله لى فذهبنا سويا وقدم له طلب النقل والسيرة الذاتية حيث كان يعمل فى نفس مجال التخصص فى مديرية

الأمن وإذ بالرجل يقول ممكن أقابل الأستاذ خالد محيى الدين ؟ وطلبت الأستاذ خالد وأبلغته برغبة الرجل وأعطيته التلفون للتحدث معا ، واتفقا على الموعد وحضرت أنا وصديقى وعمه العمدة رحمة الله عليه فى الموعد المحدد بمكتب خالد محيى الدين وكان يوما غير مخصص لمقابلة أبناء الدائرة ولاأتذكر اسم رئيس مصلحة الطب الشرعى الآن رغم انه كان رجلا مشهورا وتحدث مع خالد محيى الدين فى موضوعات عدة وفجأة سأله خالد محيى الدين هل المشير عبد الحكيم عامر قتل أم انتحر ؟ فرد عليه قولا واحدا انتحر وأضاف سليمان خاطر قتل موضحا أن المقدم

على الانتحار جسمه يفرز مواد معينه نعرفها بالتحليل ولايقدم على الأكل وهذا ماتلاحظ فى حالة المشير أما فى حالة سليمان خاطر لم نجد تلك الافرازات فى جسمه ووجدناه قد أكل وجبة جيدة وتناول البرتقال وكل ذلك كان فى معدته ولايمكن لمقبل على الانتحار أن يتناول ذلك لأن حالته النفسية تكون متدهورة .
والذى جعل هذا الحدث يطفو على ذاكرتي الآن هو سماعى لفيديو لأمين هويدى مع هالة حشيش يؤكد فيه انتحاره بالحصول على مادة قاتلة من صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات المصرى وضعها فى كبسولات على فخذه معلقة ببلاستر على فخذه وجدت عند تشريح الجثة حتى يلجأ اليها اذا فشلت خطتهم فى الانقلاب على جمال عبد الناصر وقد شيرته على صفحتى الآن .
وتلك شهادة أشهد الله عليها فلا ناقة لى فى الموضوعين ولا جمل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!