عاجل
رانيا عزي: لا تبحث عن الحب فهو سيأتي راكضًا إليك وحده هو من سيختارك ” على راديو شبابيك
رانيا عزي: لا تبحث عن الحب فهو سيأتي راكضًا إليك وحده هو من سيختارك ” على راديو شبابيك
كتب_ السيد يوسف
لا تبحث عن الحب، فهو سيأتي راكضًا إليك وحده، هو من سيختارك، فقط ستجد نفسك مستسلم له تمامًا، منزوع المقاومة، تنجرف مع امواجه وتعيش كل تقلباته، بل ستغوص في اعماقه لتشبع روحك منه قدر الإمكان. لذا، ادخل الحب بقوة، عشه بحواسك، وتعايش معه بحكمة وصدق، أخلص له، ولكن توقع دائمًا الخسارات واختلاف النهايات، كلمات سطرتها الكاتبة الروائية والاديبة « رانيا عزي » فى روايتها الأولي ابنتها البكرية “ليليا والارجوان”
والذي اصدرها مؤخرا المكتب العربي للمعارف للنشر٬ وتدور أحداثها في أجواء رومانسية خيالية.
ويذكر أن الرواية “ليليا والارجوان ” جابت الدول العربية ومعارض الكتب المحلية والدولية ، بالإضافة إلى أن شاشات الفضائيات ومؤخرا الإذاعة المصرية ببرنامج راديو شبابيك تقديم الاذاعي الدكتور عبدالله احمد ، والذي استضاف الكاتبة مؤلفة الرواية ليليا والارجوان ” رانيا عزي” ودار حوار ساخن بين الوصف والموصوف بين الواقع والخيال بين الحقيقة والسراب الذي جسدتها البطلة ليليا بين السطور .
حيث أظهرت المؤلفة ” رانيا عزي ” فى حديثها ببرنامج شبابيك مع الاذاعي” عبدالله احمد “عن ما سطرته الرواية وقالت ” هذا هو الحب، الشعور الوجداني الذي لا نستطيع لمسه أو رفضه أو التحكم به! الحالة الوجدانية التي تنتعش معها الحياة وتنضج بها الحواس، وترتقي بها الأحلام، ويسمو بها العقل إلى الإيجابية، و الحب ايضًا تضحية؛ وهو أن تضحي وتسعد بتضحياتك دون انتظار المقابل، ولكن فلينظر كل منا أين يضع تضحياته؟ لمن يستحقها ويُقدرها، أم لمن يؤمن أنها حق مكتسب.
ومن جانبة سأل المذيع الكاتبة ( لماذا اختارتى اسم الارجوان كجزء لعنوان الرواية) قالت المؤلفة ، الأرجوان شجرة مميزة ومختلفة جدا في طريقة نموها، الشجرة الوحيدة اللي بتزهر قبل الأوراق ما تنبت في الساق ، اما “ليليا” هي بنفس حالة نمو شجرة الأرجوان وكان التشابه
واضح جدا وماشي مع سياق الأحداث.
بينما قطع الحديث ليسأل ” هل تعتبر رواية ليلي والارجوان نعتبرها دراما رومانسية ” فردت المؤلفة (الأقرب نصنفها دراما رومانسية لأن الرواية بتعكس حالات مختلفة ومشاكل متعددة حيث جيلنا بيواجهها والرواية مش بتخاطب فئة معينه إنما تخاطب فئات عده .
