احتفالية مدرية الصحة ب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
احتفالية مدرية الصحة ب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
رانا الجوهرى
تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والإتجار بها، شهد السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والسيد الأستاذ رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إحتفالية مديرية الشئون الصحية بالشرقية بالتوعية بأضرار ومخاطر وأسباب وتأثيرات تعاطي المخدرات، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وبإشراف المكتب الإعلامي، وإدارة الثقافة الصحية بالمديرية، وبحضور الأستاذ الدكتور ناجي فوزي أستاذ الطب النفسي والإدمان بكلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور وليد عبدالظاهر مشرف عام الشئون الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، والمهندس محمد قبطان منسق مبادرة هنجملها، والدكتور أحمد رمزي مدير مستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وذلك صباح اليوم السبت، بقاعة التدريب بمدرسة الثانوية العسكرية بالزقازيق، بالتنسيق مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي وحدة متطوعي الشرقية، بحضور ممثلي من الشباب والهيئات المختلفة، مع إتباع كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء الإحتفالية.
يذكر أن الأمم المتحدة دشنت قبل 34 عاماً يوم ٢٦ يونيه من كل عام يوماً دولياً لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وذلك بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 42/112 بتاريخ 7 ديسمبر 1987، يشارك أفراد ومجتمعات ومنظمات مختلفة من جميع أنحاء العالم في هذا الاحتفال العالمي، لزيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة للمجتمع، بهدف التعاون من أجل كوكب خال من الإدمان، ويهدف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والإدمان، لتعزيز العمل الدولي والتعاون المشترك لتحقيق الهدف الأسمى وهو خلق عالم خال من تعاطي المخدرات، كما يهدف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لتبادل نتائج البحوث والبيانات القائمة على الأدلة والحقائق المنقذة للحياة، ومواصلة الاستفادة من روح التضامن المشتركة، من خلال هذا الحدث السنوي، ويمكن تعزيز فهم مشكلة المخدرات العالمية، وأن زيادة الوعي يدعم إلى حد كبير التعاون الدولي في مكافحة تأثيرها على الصحة والحوكمة والسلامة، ويخصص اليوم للقضاء على إساءة استخدام المخدرات ومعالجة الأسباب الهيكلية التي تغذي تجارة المخدرات غير المشروعة، وهذا اليوم العالمي يسعي كذلك لغرس الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم، خاصة الأطفال والمراهقين.