الازهر الشريف حائط البراق وقف إسلامي خالص وما يسمى بحائط المبكي اكذوبة صهيونية

الازهر الشريف حائط البراق وقف إسلامي خالص وما يسمى بحائط المبكي اكذوبة صهيونية

كتبت منى توفيق

اطلق الازهر الشريف حملة تحت عنوان القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية باللغتين العربية والانجليزية قال فيها ان حائط البراق وقف إسلامي خالص وما يسمى بحائط المبكي اكذوبة صهيونية .
مبينا الحملة ان الحائط يقع في الجزء الجنوبي من السور العربي للحرم القدسي الشريف ، وامام حي المغاربة الإسلامي وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى .
مضيفا ان السلطات الإسرائيلية قامت بهدمة وطرد السكان الفلسطينيين منه عنوة
وأوضحت الحملة لماذا سمي بحائط البراق ؟ لان النبي محمد عليه افضل السلام ركب ناقته من هذا المكان عندما اسري به في ليلة الاسراء والمعراج وبالتالي فإن ما يسمى بحائط المبكي اكذوبة صهيونية تم الترويج لها بعد وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومي لليهود غي فلسطين وداوم اليهود على زيارة حائط البراق وممارسته طقوسهم امامة من بكاء ونواح على خراب وتدمير هيكلهم المزعوم متحدين القانون والحقوق الشرعية والتاريخية الثابتة والأعراف الدولية
متابعا وما شهده العالم من الصراع الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين كان بسبب طرد وتهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراج في محاولة بائسة من الجانب الإسرائيلي لطمس العروبة والاستيلاء عليه لجعله مستوطنة لمواطنيها .