عاجل

حزب الاحرار الإشتراكيين يدعم الجهود المصرية في قمة الخليج ال41

بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الإشتراكيين 

اراء مختلفة وتباين ونقد وترحيب يدور حاليا في الأوساط السياسية علي الصعيدين الداخلي والخارجي حول القمة الخليجية التي احتضنتها محافظة العُلا السعودية  في دورتها الـ41  برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبحضور قادة وممثلي مصر و الإمارات والكويت وقطر والبحرين وعُمان

وسُمّيت القمة بـ”قمة قابوس والشيخ صُباح”، بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، تكريمًا لسلطان عُمان وأمير الكويت اللذين وافتهما المنيّة العام الماضي.

واقتصرت الجلسة الأولى من القمة على كلمة لولي العهد السعودي، وأخرى مُقتضبة لأمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، فيما وقّع المجتمعون، وبينهم سامح شكري وأمير قطر، على بيان “المصالحة العربية” الختامي بعد الاطلاع عليه.

حقيقة ان الاراء المختلفة علي الصعيد الخارجي تتعلق بمصالح دول بعينها تريد استمرار حالة الشقاق والخلاف بين الدول ال6 لتتحق مأربها واحلامها الشيطانية لتمزيق المنطقة وفرض لغة الارهاب و اضعاف الشعوب لحماية اغراض اقامة دولة اسرائيل الكبري من النيل للفرات وهي احلام لم و لن تتخلي عنها دولة الكيان الصهيوني مهما حاولنا ان نلتفت عن ذلك .

والاراء المضادة للقمة تخشي  من استمرار قطر في لعبة المصالح الاخوانية الارهابية التي تتوافق مع احلام تركيا وامريكا وايران لتدمير محاولات لم الشمل والقفز علي الخلافات التي لعبت الدور الفعال في اسقاط اقتصاديات دول الخليج لدرجة كبيرة تنذر بالإنهيار  ما استمرت المؤاثرت

الجغرافية التي تحكمها الفتنة .

الاراء تمثل حالة تسيطر علي الفكر الحالي حول ما يدور بمقتضيات القمة  اما من وجهي نظري ان القمة جيدة ومفيدة اذا التزمت قطر بوعودها وعادت الي بوتقة العمل العربي القائم علي عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول ومنع الإعلام المضلل من بث الشائعات والتي تدعوا الي الأرهاب والقتل والترويج للتخريب وتمزيق الشعوب لصالح خدمة مخابرات الدول الإستعمارية واحلامها في الإستيلاء علي مقدرات الشعوب ونهبها وتلك الامال لن تتحقق الا بإستغلال الخلافات والتصعيد القائم بين الشعوب .

ولابد ان توضع محاذير وضمانات تمنع قطر من قلب الترابيزة بين الحين والاخر ومحاولات إعادة الجهود الي نقطة الصفر وان كنت لا اثق في النظام القطري الحاكم الحالي .

وانا اؤكد ان الدبلوماسية المصرية الحكيمة تستطيع الخروج من القمة بنجاحات كبيرة تخدم لم الشمل العربي لما لمصر من مكانه كبيرة لا يستطيع احد ان ينكرها لان مصر كيان عملاق يمثل العمق الإستراتيجي

لامن المنطقة العربية وقد وضح ذلك جاليا في الجهود المستمرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس السيسي في حماية امن سوريا وليبيا و العراق اليمن وحجم الدور الذي لعبتها مصر في ازالة الخلافات بين الشعوب العربية .

وحتي لا اطيل اؤكد ان حزب الاحرار الإشتراكيين يدعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي في إتخاذ ما تراه مناسبا من جهود وقرارات لحل الازمات الاقليمية العربية واننا نثق في ذكاء القيادة السياسية وفطنتها لإحتواء الموقف العربي والوصول به الي منطقة اذابة جليد الخلافات .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!