صلاح جاهين ساحر القلوب بـ رباعياته و الفن بـ أعماله الفنية القيمة
كتبت: دعاء سنبل
صلاح جاهين شاعر سحر الجميع بكلماته البسيطة التي وصلت لعامة الشعب.
واثرت قلوبهم ومازلت عالقة ومحفورة في اذهان الجميع حتى اليوم. قطار الذكريات اليوم سيذهب بينا لنمر سويا، على أبرز محطات حياته في ذكرى ميلاده
نشأته
ولد شاعر العامية والرباعيات في 25 ديسمبر 1930 “جاهين” كان فنانًا متنوعًا، وشاعرًا قديرًا وله العديد من “الرباعيات” الشهيرة، بالإضافة إلى كونه رسام كاريكاتير وممثل.
وأنتج “جاهين”، العديد من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما الحديثة، ومنها “أميرة حبي أنا”، و”عودة الابن الضال”. كما عمل محرراً في عدد من المجلات والصحف، ورسم الكاريكاتير بها.
مؤلفاته
وكتب سيناريوهات أفلام: “خلي بالك من زوزو” و”أميرة حبي أنا”، “شفيقة ومتولي” و”المتوحشة”. كما قام بالتمثيل في “شهيد الحب الإلهي” عام 1962. و”لا وقت للحب” عام 1963 و”المماليك” 1965 و”اللص والكلاب” 1962.
الضباط الأحرار
كانت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو 1952 مصدر إلهام لجاهين، حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعليًا بأعماله. حيث سطر عشرات الأغاني، لكن هزيمة 5 يونيو 1967م. خاصةً بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته راجعين بقوة السلاح عشية النكسة. أدت إلى إصابته بالاكتئاب. وهذه النكسة كانت الملهم الفعلي لأهم أعماله الرباعيات. والتي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسيرة الضباط الأحرار. والتي يعتبرها الكثيرون أقوى ما أنتجه فنان معاصر.
اكتئاب وحزن
وكانت وفاة الرئيس عبد الناصر، هي السبب الرئيسي لحالة الحزن والاكتئاب التي أصابته, وكذلك السيدة أم كلثوم حيث لازمهما شعور بالانكسار. لأنه كان الملهم والبطل، والرمز لكرامة مصر. لم يستعيد بعدها جاهين تألقه وتوهجه الفني الشامل.
رحيل صلاح جاهين ساحر القلوب
رحل شاعرنا القدير في 21 أبريل 1986، بعد حياة حافلة بالإبداعات الفنية والثقافية، في مختلف المجالات، والتي كان على رأسها الرباعيات. وهي كانت اهم أسباب نجاحه وشهرته .. رحمه الله و اسكنه فسيح جناته.
