عاجل

الرؤية الإنتخابية من النظرية الامنية

بقلم الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين

دخلت المعارك الانتخابية في برلمان 2020 الي منطقة الإشتعال و الذروة و اصبحت علي صفيح ساخن – الكل يحاول ويجتهد لنيل شرف تمثيل الشعب

المثير في هذة المعركة ان كل مرشح يشوه الاخر بكل ما تحت يديه من معلومات سواء كانت صحيحة او مفبركة ومفتعلة او من وحي خيال من يطلقها وتتبادل الإتهامات والإفتراءات ووصل الحد الي حد التراشق بافظع الشتائم والتلفيقات دون مراعاة ان هناك من يراقب ومن سيحكم في صندوق الإنتخابات

وتواصل كل الاحزاب المشاركة في القائمة الوطنية جهودها لإقناع الناخبين بما تحمله من برامج قد تخدم الصالح العام وتحقق المستهدف المراد للمواطن والمجتمع في حين تقوم الاحزاب في القوائم الاخري بإطلاق الحرب الشنعاء علي مستقبل وطن وأتهامه بانه البديل السئ للحزب الوطني والذي تسبب في احداث يناير 2011 المخزية والتي خرج منها جماعة الاخوان الإرهابية واظهرت المنظمات الاهلية واهل التمويلات واصحاب الاجندات والمخططات المعادية للوطن وللشعب

ويتبادل الجميع الإتهامات و تحميل الاخر اسباب مشاكل وسنوات عجاف قابلها المجتمع المصري — واري ان السيجال والخلاف و التباين فيما يحدث ظاهرة صحية تؤكد ان العصر الحالي لحكم الرئيس السيسي يشهد طغرة جديدة في الممارسة السياسية المسئولة التي تقوم علي تنفيذ القانون واعلاء قيم الحريات المنضبطة التي تتوافق مع حقوق الانسان وفقا لمعطيات الظروف التي تمر بها مصر و حجم المخاطر المحيطة بها من كل جانب داخليا وخارجيا

واؤكد ان ما اثير حول وجود تدخلات  من جهات امنية في إختيارات القوائم الإنتخابية مجرد تكهنات لان جمع القائمة يتم  اتفاقات مسبقة  مجهزة ومعدة بين مجموعة من الاحزاب وان كان ما اثير صحيحا فهو عين الصواب وعين المنطق  حتي لا تستطيع جماعة الاخوان الإرهابية ان تعود من خلال انصارها ومؤيديها المختفون والذين يحاولون إستعلال كل الظروف لإثارة الفتنة والفوضي في ربوع المجتمع املا في اجهاض مسيرة التنمية والبناء التي دارات عجلاتها مع قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي علي راس الحكم في ظل ظروف صعبة وعصيبة تفوق ما حدث في حرب المواجهات مع العدو الاسرائيلي وذلك لان العدو الان اصبح خفي وغير معلوم وربما من هولاء الاعداء من يتظاهر انه معاونا للدولة

فتدخل الجهات الامنية في إبعاد المشتبه فيهم او الإشراف علي حسن إختيار القوائم مهمة وطنية تحسب الي الاجهزة الامنية و لا تحسب عليها لان حرية إختيار المرشح ملك للناخب خلف ستائر اللجان الإنتخابية ولا دخل للامن فيها

تحية لوزير الداخلية علي جهود وزارته الغراء في حفظ امن وامان الوطن وتحمل تبعيات حفظ الامن في إنتخابات الشيوخ ثم البرلمان القادمة

وعلينا ان نقف صفا واحدا مع كافة مؤسسات الدولة وان نتخطي كل الحواجز التي تعوق الوصول بالوطن الي بر الامان وتحقيق امنيات واحلام الشعب المصري الاصيل الذي يتحمل كل الظروف من اجل عيون مصر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!