عاجل

السيسي رئيس بمعني الكلمة

بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين 

قبل يناير2011 وخلال فترة نشاطي الصحفي وتألقي في تفجير القضايا الكبري المتصدرة للمشهد الاعلامي ومنها نواب القروض واكياس الدم الملوثة والنصر للتصدير والاستيراد ومتابعة قضايا الاغتيالات الكبري و نواب سميحة وهشام طلعت مصطفي وغيرها من القضايا الهامة .اطلق علي بعض اصدقائي في الوسط الصحفي لقب صائد الكبار خاصة انني كتبت مقالات كثيرة عن ملفات سياسية عديدة .

وتسبب موقفي الصلب غير المرن من وضعي ضمن قائمة الصحفيين غير المتعاونين او من لهم مواقف معادية للحكومات في عهد مبارك ..علي الرغم انني كنت اضع الحقائق امام الرأي العام لمعالجة مشاكل اصابات المجتمع واضرت به عمدا .وبدلا من تقديري و تكريمي اخذو مني موقفا مضادا اضر بي باضرارا بالغة  طالت ابنائي واسرتي ولاداعي لسردها لاننا تجاوزنا فترة زمنية الكل يعلم ما فيها.

وجاءت ثورة يناير 2011 تلك التي ازاحت نظام مبارك وكان لها الدور الاكبر في كشف غطاء العفة والايمان والتقوي التي كانت ترتديها جماعة الاخوان الارهابية علي غير سند من الواقع والحقيقة  لخداع الشعب المصري وقتله اذا لم تحكمه.

ووصلت هذة الجماعة الارهابية الي الحكم عن طريق تكتلات الخيانة و الرغبة الامريكية والاسرائيلية والتركية والقطرية  و تحولت مصر الي مستنقع من المؤامرات وساحة للخيانة والتمويلات و سادقانون الغاب والارهاب و اصبح المواطن غير امن علي نفسه واولاده وانتشرت ظاهرة حكم الشوارع عن طريق فرض نفوذ البلطجية والخارجين علي القانون وهنا ووسط تلك المشاهد المخزية قررت ان اكون مقاتلا شرسا ضد هذة الجماعة وايقنت ان الدفاع عن الدولة المصرية وحماية مؤسساتها والتصدي لاعدائها هو قمة التضحية والفداء وان دفعت الثمن حياتي لحماية وطني الذي يأوي اولادي واشقائي واقاربي والملايين من البسطاء و اهل الخير.

وانتقلت بكامل ارادتي من خندق الصحفي المتربص والمترصد لكل صور الفساد الي صحفي مغوار يناضل ضد الارهاب و الممولين و الخونة وكنت اول من هاجم جماعة الاخوان الارهابية علي الفضائيات وفي الصحف لدرجة جعلت الكثير من الزملاء الصحفيين يتهمونني  ويظنون بأنني اعمل لحساب اجهزة الدولة وبتحريض منهم .

وتأكدت بان الدفاع عن الوطن رسالة قومية وطنية لاتقل عن مقاومة الفساد ومناهضة اعماله وان الحفاظ علي مؤسسات الدولة و القضاء علي الارهاب و التصدي للمؤامرات التي تحاك بالدولة رسالة تسمو علي كل الرسالات .

المهم وما اريد قوله ان اغلي شئ للانسان ان يعيش حرا طليقا في وطن حر قوي له سيادة ويتمتع بالامن والامان وان يناير 2011 ظهر بمفهوم الثورة وهو في حقيقة الامر مؤامرة لهدم مصر وتقسيمها الي دويلات واضعاف جيشها واستباحة مواردها واليسطرة علي مقدارتها .

وافضل ما تحقق في يناير ان الله سبحانه وتعالي جاء بالفريق عبد الفتاح السيبسي لينقذ الدولة المصرية من ايادي خفافيش الظلام و كلاب الارهاب وعصابات التمويل المسماة منظمات حقوق الانسان بالاضافة الي العملاء والخونة المأجورين للنبح ضد الوطن .

وجاءت ثورة 30 يونيه لتعدل الصورة الباهته وتزيح الطلاسم التي اوجدتها ظروف يناير المخزيه .وناضل ابطال الشرطة والجيش ضد قوي الظلام والارهاب واستعادت الدولة المصرية قوتها بمنهج اخر يمتاز بسرعة الخطوات وقوة القرارات واقيمت المشروعات و تغيرت البنية التحتية و شيدت الدولة العصرية واصبح لمصر جيش قوي هو الاقوي في منطقة الشرق الاوسط وانخفض العجز في الموازنة وقلت البطالة وقل حجم الدين الداخلي بنسب طيبه .

و سيطرت الشرطة المصرية علي الامن الداخلي و تلاشت كل صور الاجرام والبلجطة واختفت مشاهد الفوضي والانفلات التي سادت ابان حكم الخرفان وتم القضاء علي الارهاب و ووجهت الشرطة من خلال قطاع الامن الوطني توجيه ضربات استبقية عنيفة لجماعات الشر واصبحت مصر بلد الامن والامان كما كانت من قبل ..

واردت ان افصح عن موقفي قبل يناير وكيف كنت اتعامل وتغير تلك الموقف بعد يناير حتي لايتهمني حاقد او غبي او مريض نفسي مصاب بالغثيان انني اجامل الرئيس السيسي او انني مدفوعا من جهة من جهات الدولة لكتابة هذة السطور في حق رجل من اشجع الرجال .

والان وبعد ان تم الاعلان عن تقدم الجيش المصري الي المركز التاسع عالميا بين القوي العسكرية العظمي اقول وبكل فخر انني مصري اعشق تراب وطني واكره من يلوثه بالفساد او الخيانة او الهدم واشعر بالفخر والاعتزاز ان هذا الوطن يقوده رجل مصري اصيل تحمل ملامحة المصري الطيب الانسان والذي اذا غضب اصبح بركان ..وهو القائد البطل  الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل المرحلة فيما فات وفيما هو ات .

حقا يا سيادة الرئيس فأنت رجل بمعني الكلمة

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!