عاجل

القوة السياسية تلزمها اخري عسكرية تحميها..السيسي احسن الصنع والقيادة

بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين 

تنظر الدول الاستعمارية الي شعوب العالم الثالث علي انها ايرث وحقوق مستباحة يمكن الحصول عليها كلما سنحت الفرصة وتعرضت شعوب المنطقة الي سلسلة من البطش والاضطهاد الدولي ووقعت معظمها رهن الاستعمار ونال بوقاحة من مقدارتها و خيراتها لسنوات طويلة الي ان تحررت تلك الدول التي يراها الغرب انها متخلفة وانها ما هي الا اداة تستخدم في اشباغ رغبة الغرب وتحقيق اطماعه .

وبعد كفاح مرير استطاعت

الشعوب التحرر والتخلص من الاستعمار البغيض الذي نال منها ما نال بقدر ما استطاع ..ولما علمت الدول الاستعمارية ان نضال التحرر يكلفها العديد من الخسائر بدأ يغير من الية استهدافه للدول المستعمرة ولجأ الي استخدام العملاء و الممولين والخونة بدلا من استخدام اليات الحرب بمفهومها الحربي خاصة بعد ان لقنت القوات المسلحة المصرية اسرائيل الدرس في فنون القتال العسكري عام 1973 ابان حرب اكتوبر المجيدة التي استطاعت فيها القوات ان تعبر مانع خط بارليف الحصين والذي اكد العدو الاسرائيلي انه الخط الذي لايقهر .

ففي فلسطين استخدمت اسرائيل اعوانها من الخونه  لصنع ازمة   بقصد اضعاف الشأن الداخلي الفلسطيني و اشاعة الاختلاف والفوضي  لارهاق صانع القرار وعدم تمكينه من السيطرة علي الموقف واتخاذ موقف قوي ضد اسرائيل وكذا لتحقيق اكبر قدر من المكاسب و زيادة معدلات الاستيطان و اضاعة الوقت لوأد القضية الفلسطنية .

وفي مصر استعانت امريكا وتركيا وبدعم قطري و متابعة اسرائيلية بريطانية بجماعة الاخوان الارهابية اتفتيت مصر و ارهاق الحاكم بمزيد من التشتيت السياسي وتصدير ازات الارهاب والاقتصاد و الفوضي والانفلات وزعزعة الاستقرار وظهر ذلك جاليا عندما توجه قيادات الجماعة الارهابية الي الكونجرس لطلب التدخل في الشأن المصري لتحرير المعزول من قبضة العدالة حسبما كانوا يدعون .

ونجحت الجماعة بعد الوصول للسطلة من خلال الدعم الامريكي لها ومباركة اوباما و هيلاري كلينتون خدامة الفكر الصهيوني الذي يحمي اسرائيل ويعتبرها نقطة الانطلاق لاقامة دولة اسرائيل من النيل للفرات للهيمنة علي منطقة الشرق الاوسط و تقسيمها الي دويلات .لكن جاءت تورة 30 يونيه للتطيح باطماع و احلام دول العداء ولتعيد القوة الي جسد الدولة المصرية والذي تعرض للطعن من الممولين و المرتزقة والخونة والمأجورين وكلاب العمالة الذي نشطوا في الداخل والخارج لهدم الدولة وتمزيق مؤسساتها بلا هوادة او رحمة  .

واختلفت الاوضاع وتغير المسار عندما خرج البطل المغوار عبد الفتاح السيسي حاملا علي يده كفنه وروجه فداءا لمصر واعلن ايقاف العمل بدستور الاخوان الارهابية وتعين رئيس مؤقت للبلاد .وابان هذة الفترة تعرضت البلاد الي سلسلة من حملات الارهاب الاسود وهدم للمؤسسات والمنشأت علي يد الخونة والممولين والارهابين الذين كل صور الدعم من دول العداء .

ولان الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي كشف المحطط و ازاح الستار عن عصابات الشر بدأ بمعاونة القوات المسلحة والشرطة المصرية في اعادة ترسيم الامن المصري و ضرب الارهاب الاسود في كل مكان واستطاع بكفاءة واقتدار وبراعة السيطرة علي المشهد من جديد وعاد الاستقرار وبدأ في ان واحد ان يحقق المعادلة الصعبة في حمل السلاح لمواجهة التحديات الامنية وحماية الشأن الداخلي والعمق الاستراتيجي للامن القومي المصري وفي نفس الوقت تحقيق البناء والتنمية و رفع مستوي الاداء الاقتصادي باقامة البنية التحتية وتشييد المشروعات الصناعية الكبيرة والمتوسطة و قام بتطوير السلاح الحربي بصورة مذهلة اكدت ان مصر دولة كبيرة تستطيع ان تلعب الدور المحوري في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا والتأثير الدولي بقوة واقتدار .

ودون ان ادخل في تفاصيل كيفية اتمام النجاح المعجزة اؤكد ان الرئيس السيسي اعاد لمصر هيبتها و اسقط بحكمة القائد كل صور المؤامرات التي تريد النيل من سلامة امن مصر وكذا اسقاط مخططات تقسيم المنطقة العربية لتحمل دول العداء مهانة الذل والعار و لتتغير قواعد اللعبةبمفهوم انه لامكان للضعفاء في عالم لا يعترف الا بالقوة .

تحية لهذا القائد الذي يحمل علي عاتقة مسئوليات جسيمة .حفظه الله لمصر ولشعوب العالم العربي يكون سدا منيعا ضد قوي الشر وتحقيق احلام الشعب المصري الصلب الذي لايعرف الانهزام او الانكسار .

وفي نهاية هذة السطور القليلة اقول ان القوة السياسية تلزمها اخري عسكرية تحميها..السيسي احسن الصنع والقيادة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!