رأفت يدير اشغالات قليوب لحسابات وطلاسم خاصة

بقلم طارق درويش رئيس تحرير التايم المصرية.

نظرا لصعوبة الظروف الاقتصادية وقلة حجم الاعلانات فكرنا في ايجاد طريقة جديدة لتدبير موارد لسد حاجة واحتياجات جريدة التايم المصرية و البوابة الالكترونية واهتدي تفكيرنا الي طرق ابواب المشروعية و التقدم بطلب الي رئيس هيئة الطرق والكباري للحصول علي ترخيص باقامة اي مشروع صغير يساهم في حل الازمة المالية وبالفعل نجح اسامه درويش رئيس مجلس الادارة في الحصول علي عقد رسمي مدفوع الثمن وسداد القيمة الايجارية المتفق عليها .وذلك بعد ان حصل علي خطاب رسمي من رئيسه مجلس مدينة قليوب السابقة للبدء في المشروع الصغير .

لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فؤجي اسامة بعراقيل و مافيا تدير منطقة نفاذ العقد اسفل الطريق الدائري بقليوب .المافيا هي طلاسم وعلاقات غير طيبة تربط مدير الاشغالات بمجموعات  من البلطجية يرفضون تواجد اي شخص في مكان يعتبرونه ايرث خاص ومنطقة نفوذ لهم ربما يستخدمونه في اشياء غير قانونية ..ولما لا وتظهر في تلك المنطقة توزيع كيف وغيره من الاعمال غير القانونية المرفوضة.

المهم ان رأفت هذا مدير الاشغالات والذي يلعب الدور الهام في اشياء اخري غير العمل ترك شوارع قليوب كالحبل علي الغارب للعربدة  و المزيد من الاشغالات وراح يحارب عقد شرعي قانوني رسمي له قوة النفاذ لانه صادر من جهة حكومية وتفنن في تعطيل نفاذه بالطرق غير القانونية وارتمي في احضان البلطجية ومن يعاونهم لاغراض  خاصة  تصل الي حد الشبهة (معلومة)..

وعلمت ان هذا الرأفت تربطه علاقة وطيدة بشخص يسطر علي منطقة النفوذ و بينهما علاقة وطيدة مكشوفة للكافة تلك العلاقة كبيرة ولها ابعاد تحقق المراد لهذا الرأفت و تحمي نفوذ الشخص.

المثير ان رأفت مدير الاشغالات سبق وان ازال العديد من المشروعات الصغيرة بكتابة تقارير مضروبة مستغلا وظيفته واقناع المحافظ السابق باوهم تحقق له اطماعه وتحمي نفوذ البلطجية وكأن العقود والقوانين ليست لها مكانة او قيمة في منطقة المافيا او عصابات التحكم في اماكن مملوكة لهيئة الطرق والكباري وهي المالك الاصلي لها دون شك او ريبة .لكن رأفت ومن علي شاكلته يعتبرون انفسهم فوق القانون و يطبقونه بالاستغلال الوظيفي لما يخدم افكارهم الشيطانية.

اضع تلك السطور القصيرة بين يد اللواء عبد الحميد الهجان المحافظ القوي المحترم للتحقيق في واقعة عدم تنفيذ بنود عقد حكومي و ترك البلطجية والخارجيين علي القانون يهيمنون علي ارض مملوكة للطرق والكباري .

وكيف ترك رأفت هولاء وما علاقته بهم ..؟

واتمني للمحافظ الجرئ ان يواجه مافيا الاستغلال الوظيفي وما يترتب عليها بكل الحسم ومن الممكن ان يربط دخل هولاء بما يملكون الان ومقارنة ذلك بما كانوا يملكونه قبل شغل وظائفهم المستغلة