عاجلعرب وعالم

مأساة العاصفة دانيال دفن مئات الجثث في مقابر جماعية لضحايا الفيضانات شرقي ليبيا

مأساة العاصفة دانيال دفن مئات الجثث في مقابر جماعية لضحايا الفيضانات شرقي ليبيا

كتبت منى توفيق

أظهرت لقطات تلفزيونية عمليات دفن جماعية لضحايا الفيضانات العارمة في مدينة درنه الليبية بسبب العاصفة دانيال
وفي هذا تقول السلطات الليبية إن أكثر من ألفي شخص لقوا حتفهم بعدما خلفت عاصفة دانيال فيضانات كارثية، في حين أن ما بين 5 آلاف إلى 6 آلاف في أعداد المفقودين
وأكدت السلطات الليبية أنه حدث ذلك في شرق ليبيا، إذ ضُربت بلدة درنة تحديدًا بشكل حاد، ويقول المسؤولون إن قرى بأكملها جُرفت بعد سقوط أمطار 8 أشهر في يوم واحد.
ووصف أحد المسؤولين درنة بأنها “مدينة أشباح” تتناثر فيها الجثث، بينما تعطلت خطوط الهاتف مما يجعل جهود الإنقاذ أكثر صعوبة.
من جانبهم، يقول خبراء الأرصاد إن المزيد من الأمطار في الطريق
وهناك تقارير تفيد بتناثر الجثث، إذ جرفت الأمطار الغزيرة الناس مما أدى إلى تفاقم الوضع، كما أن هناك سدّين انفجرا بسبب ضغط هطول الأمطار، ومن ثم أدى ذلك إلى مزيد من الضغط، مما أدى بدوره إلى تدمير منازل ومدن بأكملها.
وتأثرت الكثير من القرى بالفيضانات بجانب درنة – التي كانت مركز الكارثة التي تتكشف الآن – فقد رأينا تأثر بنغازي بشكل كبير والجبل الأخضر أيضًا، بجانب قرى أصغر تغمرها المياه حاليًا
ومن جانبها، قالت سلطات الطوارئ والإسعاف إنه كان هناك نقص في الاستعداد، وإن السلطات لم تكن تراقب الظروف الجوية بشكل مناسب أو تراقب مستوى سطح البحر أو الطقس.
وعلى صعيد جهود الإغاثة، سترسل تركيا ثلاث طائرات و168 فردًا إلى بنغازي وسيتم نشرهم هناك، في حين سترسل الإمارات المساعدة أيضا وكذلك الأمر بالنسبة لقطر، مع وجود الأمم المتحدة على الأرض حاليًا.
رغم ذلك، لا توجد قيادة أو نظام مركزي لمحاولة الحصول على المساعدة في أسرع وقت ممكن، لأن هناك جانبان متنافسان في الشرق والغرب، وكلاهما يتنافسان على السلطة، ولكن هذا النوع من الطوارئ يتطلب عملاً منسقًا من قبل الحكومة لمحاولة الحصول على المساعدة في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!