عاجلمنوعات

واصل بن عطاء

واصل بن عطاء

بقلم هايدي بهاء

مفكر إسلامي وملقب بالغزال الألثغ (تشديد حرف الزاء)،كما لقب أيضا بالمعتزلي و القدري، و كان تلميذاً لمحمد بن الحنفية ،ولد في المدينة المنورة ودرس فيها علوم عصره (عصر الدوله الأمويه) ،ثم أرتحل عنها إلى البصرة، ليتصل بالفقهاء والمحدثين فيها، أسس فرقة المعتزلة عندما حصل الخلاف بينه وبين الحسن في حكم مرتكب الكبيرة، فأعتزل حلقة الحسن، فقال الحسن «أعتزلنا واصل» فتسمت فرقته بالمعتزلة وهي فرقة كلامية أشتهرت بالجدال والمناظرة وسعى بعد تكوين جماعة الأعتزال إلى نشر أفكارهم عن التوحيد كما أرتضته قناعتهم، وقيل إن واصل بن عطاء كان يتمتع بقوة وصلابة في شخصيته، وبلاغة وبيان في منطقه، رغم أنه ألثغ في الراء، ومع ذلك قالوا عنه: إنه نظم خطبة طويلة خلت جميعها من حرف الراء، حتى لا يظهر عيبه.
من أشهر و أبرز أعمال واصل بن عطاء أيضا تأسيس نظرية «منزله بين منزلتين» والمقصود بهذه المنزلة هي منزلة مرتكب الكبيرة فهو في منزلة وسطى تتجاذبها منزلتان، منزلة الكفر ومنزلة الإيمان، فليست منزلته منزلةَ الكافر، ولا منزلة المؤمن، بل له منزلة بينهما.
ألف واصل بن عطاء كتب عده منها: كتاب (الألف) مسألة في الرد على الماونوية وكتاب (أصناف المرجئة)و كتاب (التوبة) وكتابة (معاني القرآن) كتاب (طبقات أهل العلم والجهل) وكتاب (المنزلة بين المنزليتين) وكتاب (الخطب في الوحيد والعدل) كتاب (السبيل إلى معرفة الحق) وكتاب (ماجرى بينه وبين عمرو بن عبيد) وكتاب (الدعوة) وكتاب (الفتيا) بعض الخطب في النكاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!