رمضان عرفة يكتب.. فى انتظار حركة المحافظين

رمضان عرفة يكتب.. فى انتظار حركة المحافظين

كثير من المحافظين ادى الامانة بمنتهى الرقى والتميز والعطاء والقليل منهم تقاعس عن اداء واجبه ورسالته ولم يحترم القسم الذى أقسمة امام رئيس الجمهورية، واصبح هؤلاء يمثلون عبئا كبيرا على القيادة السياسية بل اصبحوا سببا فى خلق راى عام مناهض لاجهزة الدولة داخل الاقاليم، امثال هؤلاء المحافظين الذين سلموا مفاتيح الدواوين لثلة من الموظفين الفسدة الذين يتحكمون فى مفاصل كل شىء من من ديوان المحافظة والوحدات المحلية والقروية ومرورا بالمديريات والادارات والوحدات التابعة.
الجميع يترقب صدور حركة التعيين الجديدة للمحافظين خلال الأيام القادمة املا فى تغيير الاحوال الى الافضل، بشرط ان يتم التعامل معها وفق منهجيات علمية وإدارية بأساليب تجعل من حركة التغيير مساهماً أساسياً في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الاداء بالمحافظات سواء كان اداء خدميا أو صناعيا أو تعليميا او صحيا أو غير ذلك، وهو ما يتمّ من خلال تطبيق منهج شمولي عملي متدرج من الواقع الحالي إلى الواقع المراد الوصول إليه.
يقول الحق تبارك وتعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس) “آل عمران 140″، الأمر الذي يسهّل علينا القبول بالتغيير بل ويشجعنا على السعي إلى توفير العوامل والظروف التي تساهم في تحقيقه وإنجاحه لما فيه الخير للفرد والمجتمع والحكومة، خاصة وان الظروف الحالية تتطلب سرعة اصدار حركة المحافظين فى ظل ظروف معيشية صعبة تحتاج الى فكر جديد ربما يساهم فى التخفيف من معاناة المواطنين.
فى النهاية أتمنى أن تحقق حركة المحافظين المقبلة طموحات الشعب المصري الذى تحمل الكثير من اجل الحفاظ على امن وسلامة الوطن