عاجلعرب وعالم

بدء حملة إعلامية دولية يونيو القادم لتحقيق العدالة للشهيدة شيرين أبو عاقلة والضغط للبدء بتحقيق فعلي في الجريمة.

بدء حملة إعلامية دولية يونيو القادم لتحقيق العدالة للشهيدة شيرين أبو عاقلة والضغط للبدء بتحقيق فعلي في الجريمة.

أقيمت فعالية إزاحة الستار، عن حجر الأساس لمتحف شيرين أبو عاقلة للإعلام، في مدينة رام الله بالشراكة بين بلدية رام الله وشبكة الجزيرة الإعلامية، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادها على الأرض المخصصة لإقامة المتحف، بمحاذاة مجمع رام الله الترويحي، بمشاركة رئيس الوزراء محمد اشتية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله عيسى قسيس. وممثلون عن المؤسسات والفعاليات وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب.
تتابع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبوعاقلة، استمرار الجرائم والانتهاكات التي لا تزال ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين دون توقف، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية، والتي ما كانت لتستمر لو اتخذت الأسرة الدولية قرارات ملموسة وتحملت مسؤوليتها في توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين التي دعت إليها نقابة الصحفيين أكثر من مرّة.
إذ تحيي نقابة الصحفيين الفلسطينيين بكل ألم هذه الذكرى، ومعها كل الصحفيين الأحرار حول العالم، هذه الجريمة، والتي استشهدت خلالها الزميلة أبوعاقلة، وأصيب عدد أخر من الزملاء والزميلات، فإنها لا تزال تنتظر محكمة الجنايات الدولية للقيام بواجبها في مواصلة التحقيق في قضية استشهاد الزميلة، والذي تقدمت به النقابة إلى المحكمة الدولية مع عائلة الشهيدة والاتحاد الدولي للصحفيين، مطالبة بعدم الخضوع لأية ضغوطات تمارس عليه، وعدم التعامل بازدواجية المعايير، والذي سيعتبر انتكاسة حقيقية لكل المؤسسات الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية المدنيين والصحفيين.
وأشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى أنها بذلت جهود مع مجلس حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة، والذي فتح تحقيق بالقضية، فيما يلتقى نقيب الصحفيين الشهر المقبل مع رئيس المجلس، لمتابعة آخر التطورات واطلاعه على جميع التفاصيل المتعلقة بسجل التحقيق في اغتيال «أبوعاقلة»، والانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الزملاء الصحفيين من قبل الاحتلال، والذين تتواصل جرائم الاحتلال بحقهم بفضل الحصانة وعدم المسائلة التي توفرها له المنظمات الدولية والمجتمع الدولي.
وأوضحت النقابة أنها ستبدأ الشهر المقبل مع الشركاء بعدة خطوات داخليًا وخارجيًا من أجل الضغط على المنظمات الدولية والأمم المتحدة، لمواصلة التحقيق في جريمة اغتيال الزميلة وكل الجرائم التي تعرض لها الزملاء الصحفيين والمؤسسات الصحفية خلال اعتداءات الاحتلال، والتي ستتضمن كذلك اللقاء مع مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وعدد من المؤسسات الدولية، وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات والاتحادات العربية والدولية، من أجل الضغط لمواصلة التحقيق وتحقيق العدالة لدماء «أبوعاقلة».
ودعت النقابة، الزملاء الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية كفة، إلى تسليط الضوء على تعرض المحكمة الدولية لضغوطات مختلفة، لمنعها من الاستمرار في التحقيق في استشهاد «أبوعاقلة» واغتيالها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والضغط مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي من أجل مواصلة المحكمة الدولية عملها لتحقيق العدالة للشهيدة، ووقف الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!