عاجلعرب وعالم

ألمانيا تعتمد خطة لتعديل قانون هجرة الكفاءات لجذب المزيد من العمالة الأجنبية

ألمانيا تعتمد خطة لتعديل قانون هجرة الكفاءات لجذب المزيد من العمالة الأجنبية

كتبت منى توفيق

في ضوء نقص العمالة اعتمدت الحكومة الألمانية خطة لتعديل قانون هجرة الكفاءات من أجل جذب المزيد من العمالة الأجنبية المتخصصة ومن اجل ذلك جعلت الشروط أكثر مرونة. لتعرف على المؤهلات المهنية وما يسمى ببطاقة الفرصة على أساس نظام النقاط.
وفي الاطار قال وزير لعمل الألماني هوبيرتوس هايل، اليوم الأربعاء عند تقديم مشروع القانون: “التقدم يحتاج إلى وجود عمال مهرة
وأوضح الوزير سيتقاعد من يطلق عليهم جيل طفرة المواليد قريبا أي جيل الخمسينات والستينات من القرن العشرين وبعد ذلك سيكون هناك أجيال شابة ذات ولادات أقل، وهذا هو السبب في النقص الهائل في الموظفين المتخصصين والعاملين في جميع القطاعات
ومن جهته أكدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أنه بمجرد إصلاح قانون الهجرة. سيتيح لأي شخص حاصل على درجة علمية معترف بها في الخارج، ولديه خبرة مهنية لمدة عامين ويتقاضى راتباً أعلى من حد معين في ألمانيا، لن يحتاج إلى الاعتراف بشهادته في ألمانيا – أو يمكن أن يبدأ العمل هنا، وثم تأتي إجراءات الاعتراف بأثر رجعي.
وأشارت فيزر ووفقًا للخطط، يمكن لأي شخص ليس لديه وظيفة في هذا البلد الاستفادة من “بطاقة الفرص”، وذلك وفق نظام النقاط.
وبينت الوزيرة نظام النقاط هو المؤهلات والمهارات اللغوية، بالإضافة إلى العمر ووجود علاقة سابقة بألمانيا وموضوع الزواج. وحتى أثناء فترة البحث عن وظيفة، يُسمح للشخص بالعمل المحدود في ألمانيا.
ونوهت أن 44% من الشركات الألمانية من شتى القطاعات التي شملها الاستطلاع الذي أجراه معهد Ifo أنها تأثرت بنقص اليد العاملة في كانون الثاني/يناير.
وفي سبيل ذلك أعلنت ألمانيا عن وظائف شاغرة على مستوى عالمي وتوسعت في دورات اللغة الألمانية في الداخل والخارج. كما وافق التحالف الحكومي على تعزيز التدريب والتعليم الإضافي.
ويذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس في يناير السابق شجع الموظفين على عدم التقاعد باكرا بينما تعمد الشركات إلى اختبار الاستخدام المتزايد للروبوتات كما هي الحال في مجال تقديم الرعاية للمسنين.
وفي بدية شهر مارس حذر شولتس في البرلمان الألماني من أن الاعتماد على سكان ألمانيا فقط لن يكون كافيا لتعويض النقص. ويحاول الصناعيون مواجهة تحديات النقص بأنفسهم من خلال اقتراح تدريب الأجانب.
ومن المتوقع بسبب شيخوخة المواطنين أن يخسر سوق العمل الالماني سبعة ملايين شخص بحلول عام 2035 إذا لم تتخذ الحكومة أي خطوات وفقًا لدراسة أجراها معهد أبحاث سوق العمل (IAB).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!