لست بشاعر أقول هذا في كل وقت أنا ابن اليمن التي كلما ذكر اسمها تأخذ الأمواج بالإرتفاع و توقف السفن في أي بحر و ميناء بأي زمان و في أي مكان غالية هي كتاباتي و لا زالت معيارا للحب تماما هي غالية و بلا شك سوف تنفد مثل أنفاسي و كلماتي تطل كأمواج البحر عندما يتوج الحب بالورد ألا و الورد غال غال فأنا إنسان لا يرى قدره أنام مع الليل بكل بساطة و فجرا جديدا يبدأ حالي كحال أمي اليمن و التاريخ يتكلم و يكتب كل نبضي من طبعنا نركض بالفرح زمان و حتى لو كانت الدنيا كلها ضدنا و الظروف و تأزمت من حولنا الأحوال نملأ بالإبتسامة كل مكان و يزهر لنا في الحب عنوان بسجدة أقطع المسافات الطويلة و بكلمة أسافر عبر خطوط القلب بأكملها و بدمعة أغرق الفرعون لقد ذهبت للفرح عمن قصد في ربيع العمر ظللت أتبع قلبي و أمشي على مقاس الخطوات مشيت الليل و ليل الليل و مع أول نظرة في وقت الشروق ربحت الحب و لم أخسر قلبي و لقد غلقت على الدنيا الأبواب و شربت من بحر بلا أمواج كي لا يقال بأن أبا أميمة بالتاريخ أميا أقول الحب مجدنا ورثناه و الفرح منذ الولادة احتضناه أحضانا و أحضان و مهما العمر يطول لن أوقف عداد الحب و سأظل أكتب للفرح أنا و أقول أهلا وألاف المرات هلا بضيفا يأتينا أياما تسبقه قافلة الفرج والخيرات تتبعه عتبات الأبواب رمضان ياشهر الخيرات و بستان الخير الوارف يا فرحا يزور سنين العمر يكفكف دموع الأحزان و يلفظ أحزان الدهر كي نفرح وننشر فرحا و نقوم الليل إلى الفجر رمضان يا شهر الخيرات و بستان الخير الوارف يا فرحا يجمعنا كل مساء أياما تزهر مثل الزهر في أفضل شهر في التاريخ و أحسن أيام العمر