أخبار مصرعاجل

على ناصر يستقبل موسى ابوجليل بمقر إقامته بالقاهرة

على ناصر يستقبل موسى ابوجليل بمقر إقامته بالقاهرة

رضا ابو راضي

استقبل علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق الأستاذ موسى أبوجليل رئيس منظمة التعاون العربي الإفريقي للتنمية والوفد المرافق له وذلك بحضور المستشار فارس الكندي والإعلامية إيمان الطحان المستشار الإعلامى هدير هشام، في أجواء تغمرها مشاعر الود والأخوة.

حيث اُستقبل موسى ابو جليل والوفد المرافق لسيادته بالترحاب من قبل فخامة الرئيس بمناسبة زيارتهم الطيبة لمنزله بالقاهرة، وتناول اللقاء العديد من القضايا العربية لا سيما العلاقات المصرية اليمنية التى تتسم بالاستمرارية والتطور والتي لا تزال متميزة حتى وقتنا الحالي، فالروابط التاريخية المتأصلة بين الشعبين مثال عربي يحتذى به في العلاقات بين دول العالم، وفي مختلف المجالات، فالعلاقات المشتركة والمتبادلة بين مصر واليمن على جميع الأوجه لها تاريخ وجذور من الترابط والتماسك في السراء والضراء.

وقد تطرق الحديث الى دور اليمن تجاه الوطن العربى منذ فجر التاريخ، وعن مدى أهمية وحدة الصف العربي وتعزيز التعاون بين البلدان العربية فى مختلف مجالات التنمية وبالأخص العلاقات المصرية اليمنية، حيث يأتي هنا دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والغير حكومية في توطيد هذه العلاقات.
وقد قام أبوجليل بعرض رؤية مؤسسة التعاون العربي الأفريقي للتنمية على الرئيس علي ناصر، وتبادلا الحديث عن دور المؤسسة القيادي كون الرئيس له خبرة واسعة في تعزيز سبل التعاون وتوطيد العلاقات، بسيادته أول من اقترح فكرة إنشاء مراكز للدراسات الاستراتيجية بين البلدان العربية لما لها من أثار إيجابية على مجتمعاتنا العربية.
وأعرب ناصر عن تقديره وامتنانه لدور الجامعة العربية في دعم المركز العربي للدراسات الاستراتيجية منذ عام ١٩٩٥.

ومن ثم تطرق ابوجليل الى الحديث عن دور مجموعة السلام العربي برئاسة فخامة الرئيس علي ناصر محمد، التي تعمل بكل جهد من أجل إحلال السلام ببلادنا العربية والتي باشرت أعمالها تحت مظلة الجامعة العربية.

ومن ثم تقدم الطرفان بتبادل بعض الهدايا التذكارية وتقدم ابوجليل بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس على ناصر وحفاوة الاستقبال فى منزله.

وفي ختام هذا اللقاء الذى سُجل فى تاريخ منظمة التعاون العربى الافريقى للتنمية بمناسبة اللقاء الذى جمع بين قائد التاريخ والحاضر لصنع إنجازات جديدة فى مستقبل مشرق لبلادنا العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!