عاجلعالم الفن

الفنان السيد بدير ممثل ومخرج وكاتب بالسينما المصرية وكان ياما كان

الفنان السيد بدير ممثل ومخرج وكاتب بالسينما المصرية وكان ياما كان

كتب / محمد السمان

ممثل ومخرج وكاتب مصري، ولد في محافظة الشرقية في عام 1915، حصل على شهادة البكالوريا في عام 1932، وترك الطب البيطري من أجل الفن. تنوع عطاءه في أكثر من مجال في الإذاعة والتلفزيون والمسرح، كانت بدايته من خلال تأليف فيلم (تيتاوونج) عام 1937 وكذلك التمثيل فيه، لتتوالى أعماله بعدها ما بين التأليف والتمثيل والتي من أبرزها (جعلوني مجرما، تحيا الرجالة، حميدو)، بينما تجربته اﻹخراجية بدأت من خلال المسرح …

وكانت الأدوار الصغيرة الأولى التى قدمها السيد بدير، لظهور موهبته الفنية التى اكتشفها المخرج صلاح أبو سيف، ومشاركته فى العديد من الأفلام السينمائية فكان منها فيلم “دائما فى قلبى” ثم أسند إليه المخرج عباس كامل شخصية عبد الموجود ابن كبير الرحيمية وفى عام 1949 اتجه بدير إلى طريقه فى كتابة السيناريو السينمائى وأعمال المسرح حيث كتب بدير أكثر من 25 فيلما منها فيلم “جعلونى مجرما” و”عمالقة البحار”.

السيد بدير بدأ حياته بإذاعة الشرق الأدنى للإذاعة العربية، ثم أصبح مخرجا بالإذاعة المصرية وتدرج فى المناصب إلى أن أصبح كبيرا للمخرجين ثم مديرا عاما للدراما ومستشارا فنيا، عمل السيد بدير مترجما ومؤلفا وممثلا فى الإذاعة والمسرح والسينما والتليفزيون وكتب وأخرج ومثل للإذاعة حوالى 3000 تمثيلية,

كتب للسينما حوالى 220 سيناريو وحوار فيلم، ومَثَلَ فى حوالى 100 فيلم أما بالنسبة للإخراج السينمائى، فقد أخرج للسينما 20 فيلما روائيا طويلا.

كان أول من أنشأ أستوديو للتسجيل الإذاعى بالقاهرة وسمى بأستوديو السيد بدير وأشرف على فرقة التليفزيون المسرحية وكان العصر الذهبى للمسرح.

من أهم الأعمال الفنية التى أخرجها للإذاعة: الصييت – القيثارة الحزينة – تفاريح رمضان – أنباء الفنون – برنامج هاتور – أوبريت العشرة الطيبة – بعد الغروب – حسن القرنفلى – ليلة رهيبة – ما يعجبنيش.

حيث كانت أول أعماله في السينما فيلم وحيدة عام 1944 ثم السوق السوداء في العام التالي ثم الماضي المجهول والنائب العام وتتالت بعد ذلك أعماله، إلا أن شهرته الحقيقية تحققت عند قيامه بدور عبد الموجود ابن عبد الرحيم كبير الرحمية قبلي من الأفلام التي كتبها حكم القوي لحسن الإمام، ثم تتالت بعد ذلك كتاباته فقدم حميدو وبياعة الخبز وجعلوني مجرما وفتوات الحسينية وشباب امرأة ورصيف نمرة 5 وفي عام 1957 تحول إلي الإخراج فقدم مجموعة من الأفلام من أشهرها المجد وليلة رهيبة وفي عام 1958 قدم كهرمانة والزوجة العذراء وغلطة حبيبي. في عام 1959 قام بإخراج فيلم أم رتيبة وعاشت مهجه ثم نصف عذراء عام 1961 وحب وخيانة. كان آخر أفلامه كمخرج أرملة في ليلة الزفاف في عام 1974 واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم السلخانة في عام 1982.

بدأ حياته الفنية مترجما ومؤلفا للإذاعة والسينما والمسرح والتليفزيون.كتب وأخرج للإذاعة حوالي ثلاثة آلاف تمثيلية ومسلسل.كتب للسينما السيناريو والحوار للعديد من الأفلام.
أنتج وألف وأخرج للمسرح حوالي 400 مسرحية إلى جانب المسلسلات وتزوج من المغنية شريفة فاضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!