عاجلعالم الفن

ايـمـان سـمـراء الـنـيـل أجمل ممثلة بالشرق لما تتمتع به من لون خمري جذاب وكان يا ما كان

ايـمـان سـمـراء الـنـيـل أجمل ممثلة بالشرق لما تتمتع به من لون خمري جذاب وكان يا ما كان

كتب / محمد السمان

الفنانه ايمان حفرت اسمها بين نجوم الزمن الجميل نجحت في أداء دور البنت الرومانسية والطيبة اعتبرها النقاد الألمان واحدة من أفضل الممثلات في العالم.

،اسمها الحقيقي (ليلى هلال ياسين)، ولدت في مدينة الاسماعيلية في عام 1938، وتخرجت في مدرسة الليسيه الفرنسية عام‏1958بدأت مسيرتها الفنية منذ عام 1954 عندما شاركت في بطولة فيلم (عهد الهوى) مع الفنان فريد الأطرش، ومن بعدها قامت ببطولة عدة أفلام حتى مطلع الستينات، من هذه الأفلام: (تحت سماء المدينة، لحن السعادة، علموني الحب، أيام وليالي). اعتزلت الفن في عام 1962 بعد زواجها من مهندس ألماني واستقر بها المقام معه فى االنمسا.

استطاعت الفنانة إيمان، أو «سمراء النيل»، مثلما أطلق عليها الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، برقتها وبشرتها الخمرية الجذابة أن تلفت الأنظار إليها وتحصل على إعجاب الكثيرين
أفلام إيمان، مع العندليب عبد الحليم حافظ،حققت لها شهرة هائلة وحبًا كبيرًا بين الناس التي ربطت بينها وبين أغانيه الجميلة أمثال «أنا لك علي طول» و«عشانك يا قمر»، ورغم أن لم تتجاوز الـ17 عامًا إلا أنها استطاعت أن تحفر اسمها في عقول كل محبيها

حتى أن أعمالاً أجنبية عُرضت عليها ومنها المشاركة في فيلم ألماني بعنوان «روميل ينادي القاهرة»‏ 1959 عن الألمان إبان الحرب العالمية الثانية، وأدت فيه شخصية الراقصة حكمت فهمي، وكانت المصرية الوحيدة بالفيلم، إلا أنها نجحت في أداء الدور واعتبرها النقاد الألمان واحدة من أفضل الممثلات في العالم.

وبلغ رصيدها الفني حوالي 15 فيلمًا، من عام 1955 حتى عام 1961، وأبرزها: “قصة حبي، وصوت من الماضي، وأن بريئة، ولحن السعادة، وقلب في الظلام، وحياة وأمل، وتجار الموت”.

ايمان‏,‏ تلك الممثلة الجميلة التي اطلت علينا في افلام قليلة استطاعت بها كسب حب الناس علي مدي خمسين عاما وبرغم الاعتزال والغياب لايزال الجميع يتذكرونها ويحبونها ولقد كرمتها مصر في مهرجان القاهرة السينمائي‏..‏

تزوجت من فؤاد الاطرش لمدة‏ 6أعوام ثم انفصلا لانها لبست بدلة رقص فى فيلم المانى

تقول الفنانة إيمان‏:‏ولدت في القاهرة عام‏1938‏ وتخرجت في مدرسة الليسيه الفرنسية عام‏1958‏ وسط خمسة أشقاء يظللنا الحب والهدوء وكانت احلامي بسيطة مثل أي فتاة مصرية في هذا الوقت وكنت اعشق علم النفس وحاولت كثيرا أن أقرأ في هذا العلم وأصبحت لدي رؤية للنفس البشرية التي من الصعب استيعاب أبعادها‏..‏ ولم اكن افكر أبدا في التمثيل الذي كان بعيدا عن خيالي حتي انه ذات مرة كنت أسير بشارع قصر النيل فأوقفني مخرج الروائع حسين الامام وسألني هل لديك استعداد للتمثيل في السينما فتركته ومضيت في طريقي مسرعة دون أن أرد عليه‏,‏ وأحسست وقتها كأن ماسا كهربائيا أصابني فالتمثيل بالنسبة لي كان شيئا مضحكا وغريبا علي ولم أفكر في هذا الموضوع بعد ذلك لكن يبدو أن الاقدار شاءت أن ادخل هذا العالم‏,‏ وأتذكر أنني كنت مع ابي ذات يوم في أحد الفنادق نتناول طعام العشاء فاذا بالفنان فريد الاطرش يطلب من أبي ان يجلس معنا وبالطبع رحب به والدي‏..‏ وفجأة وجدته يبدي اعجابه بي ويقول عني انني أملك وجها ملائكيا سينمائيا رائعا ولا بد ان أخوض تجربة التمثيل وانه سيقف إلي جواري فرفض أبي بشدة هذا العرض وكعادتي لم أهتم بمثل هذا الأمر لكن الفنان فريد الأطرش لم ييأس‏,‏ وبذل محاولات مكثفة ليقنع أبي بضرورة مشاركتي له بطولة فيلمه الجديد وأخيرا وافق أبي علي أن أخوض التجربه لاقتناعهما بأن فريد الاطرش يقدم اعمالا عالية القيمة وفي منتهي الاحترام ومن هنا بدأ مشواري مع السينما واطلق فريد الاطرش علي اسم ايمان واستغرقت وقتا طويلا لاستيعاب الاسم الفني وأنا أحب اسمي الحقيقي ليلي لدرجة كبيرة حتي أنني اطلقته علي ابنتي وخاصة ان زوجي معجب بهذا الاسم هو الآخر وشاركت فريد الاطرش في فيلم عهد الهوي أول أفلامي وتم تصويره في يناير‏1958‏ وأديت دوري فيه بتلقائية شديدة أعجبت فريد الأطرش ومخرج الفيلم‏..‏ ومن المفارقات المحزنة وفاة أبي ليلة افتتاح الفيلم‏..‏ ولم يشاهده رحمه الله مما اضاع فرصة النجاح الذي حققه الفيلم فلقد نجح نجاحا كبيرا وتوالت الافلام بعد ذلك فقمت ببطولة عدة افلام منها صوت من الماضي‏,‏ انا بريئة‏,‏ ايام وليالي‏,‏ ومخلب القط‏,‏ وحب وحب‏.‏ وبرغم بدايتي مع فريد الاطرش الا أن افلامي مع عبد الحليم حافط حققت لي شهرة هائلة وحبا كبيرا بين الناس ومازال الجمهور يربطني بأغانيه الجميلة التي غناها لي في افلامه أنا لك علي طول خليك ليه و عشانك يا قمر وبالطبع كانت تلك الافلام ومازالت تمثل أهم محطات حياتي وادين له بنجاحي وحب الناس الذي أحاطني وهو الذي اطلق علي سمراء النيل ذلك اللقب الذي صاحبني طوال مشواري الفني‏.‏

وقد صعد نجمي في أواخر الخمسينيات وعرض علي المشاركة في فيلم الماني بعنوان روميل ينادي القاهر وهذا الفيلم كان يحكي عن الالمان ابان الحرب العالمية الثانية وكنت أمثل فيه شخصية حكمت فهمي وكل من مثلوا فيه المان الا أنا ونجحت في أداء الدور حيث أجيد اكثر من لغة منها الالمانية وكرمتني المانيا علي دوري فيه خلال احد المهرجانات واعتبرني النقاد الألمان واحدة من أفضل الممثلات في العالم لعام‏‏ كما شاركت في فيلم ألماني آخر بعنوان الفتاة الرفيعة وحقق نجاحا كبيرا أيضا وتم تكريمي في ميونخ وتوالت الافلام بعد ذلك التي كنت انتقيها بعناية شديدة فكنت اسعي دائماللظهور بشكل لائق يعجب الناس وقابلت زوجي في المانيا عندما اقامت زوجة منتج الفيلم الألماني حفل عشاء‏..‏ ففي هذا الحفل تعرفت علي ماكس الذي قلب حياتي تماما وتحدثنا عن أشياء كثيرة واعجب كل منا بالاخر ووقف الي جواري في اكثر من موقف خاصة عندما مرض أخي بالسرطان وسافر للعلاج في المانيا

فساعدني كثيرا واستشعرت انه رجل بمعني الكلمة‏..‏ شهم‏,‏ كريم‏,‏ جاد‏,‏ حنون‏,‏ رقيق ومجامل فكان يشاهد افلامي ويرسل لي ورودا عقب نجاح كل فيلم وبنينا قصة حبنا علي العقل والقلب معا وتزوجت ماكس وانا مقتنعة تماما به وزواجي منه تطلب الكثير من الاشياء التي كان من الصعب علي القيام بها اهمها اعتزال الفن نهائيا والسفر معه لألمانيا والإقامة هناك‏.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!