سبورتعاجل

انصاف فرص ربما تصنع المعجزات

انصاف فرص ربما تصنع المعجزات

كتب -مسعد مجاهد

لما اشوف مدير فنى بيتاجر بإسمه بيفشل مع “س” ومع “ص” وباقى الحروف الأبجديه وكل اسبوعين تقريبا بيكون جاهز ليه مكان تانى وتالت ورابع، وعد معايا لغايه عدد الفرق المشاركه فى الدورى الممتاز والممتاز “ب” وده علشان علاقاته مش كفاءته ، و مقدرش اقول ليه ولكن هقول ارزاق موزعها الخلاق،
ودى كلها احداث سببيه ليس أكثر ونعم بالله العلى العظيم ، اللهم لاعتراض، أو نمشيها بالمثل البلدى رزق الهبل على المجانين وأيهما الأقرب لقلبك “ارزاق”.

لكن اللى مش طبيعى لما مدرب ينحت فى الصخر سنين طويله ويبنى لنفسه طريق وسط ادغال وأشواك الوسط الرياضي فى مصر ويصنع لنفسه اسم مع مدربين فى القسم الثانى أو التالت أو الرابع، ويصنع من الفسيخ شربات ويحفر تاريخ للنادى ولنفسه وسط ظروف ماليه صعبه تكاد أن تعرقل جيش فى مسيرته الحربيه .

ومع ذلك ينجح ويحقق إنجاز ويصنع لنفسه اسم ويصنف ضمن قائمة المدربين المجتهدين بعيدا عن الوكالاء و العقلاء وغيرهم من علم المحسوبيات،عالم المجاملات
ولما يحققوا الهدف المطلوب يطلق عليهم مش بتوع الدرجه ويستمر البحث المعتاد أما مدربين الممتاز الذين يتقاضون مبالغ طائلة ويرفرفون كالعصافير من نادى لآخر ،هما دوول بتوع الدرجه أكيد
بس احنا مش واخدين بالنا كويس

هضرب مثال بسيط جدا وغير مكلف بالمره ..ركزوا معايا

فى اتنين مدربين مشوارهم منذ البدايه التدريبيه مشوار مشرف بجد ويستحق أن نضرب بهم المثل الحقيقى لمدربين قلائل الحظ مع أنهم نجحوا على أرض الواقع فى القسم الثانى والثالث ،اولا المدرب ياسر راشد نجح فى تجربتين الاولى مع الاعلامين فى الممتاز ب عندما تولى مهام فريق الإعلاميين وتغلب على اسماء كبيره فى عالم كرة القدم وابقى عليه فى القسم الثانى والتجربه الثانيه مع نادى المرج عندما دخل دائرة الهبوط الحقيقى لدورى القسم الرابع، فى اخر خمس مباريات عندما غامر بإسمه وتاريخه وقرر أن يحيى الميت ويعيده مره اخرى ببقاء الفريق فى نفس الدرجه وبالفعل حقق معجزه وحقق هدف البقاء.

والمدير الفنى الثانى هو تامر عبد الخالق” موسيمانى” الغلابه صاحب التجربه الناجحه مع فريق كوكاكولا ضمن جهاز المدير الفنى عيد مرازيق ،ثم خاض تجربه أكثر من ناجحه على مدار 7 سنوات متتاليه مليئه بالإنجازات مع نادى البلاستيك الذى وصل به الحال ليكون أهلى الدرجه الثالثه وبعبع الكبار بالرغم من عدم اى مقارنات ماديه مع الأنديه الكبيره أصحاب الخزانه العاليه مثل المصريه الاتصالات والسكه الحديد ومصر التأمين والشمس والشرطه والعبور
وغيرهم والان يواصل نجاحاته مع منظومة أورانج فى القسم الرابع الذى تصدر مجموعته بجدارة واقترب من تحقيق حلم الصعود.

أما عن الوسط الرياضى فهو مازال يضم مئات وألوف من المدربين أصحاب الكفاءات العاليه، لكن لم يصبهم دور الفرصه الحقيقيه التى تجمع الإمكانيات بالإدارة و تتيح لهم فرصه إثبات الذات ،وتغير مفهوم ومرض الاداره بالتعاقد مع الأسماء الكبيره ،وليس الكفاءات الكبيره .

اترك لحضراتكم التعليقات ربما أن تكون واحد من المدربين الكفاءات الذين لم يصيبهم الدور من قبل إدارات الأندية العقيمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!