صرخة مواطنعاجل

استغاثة من أهالي جسر_السويس: «كوبري مشاة يا حكومة»

استغاثة من أهالي جسر_السويس: «كوبري مشاة يا حكومة»

معاناة يومية يعيشها سكان مدينة جسر السويس الجديدة الواقعة بأول طريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي والتابعة لحي السلام ثان (النهضة)، والتي تضم عددًا من الجمعيات التعاونية والكمبوندات الخاصة، على إثر توسعة الطريق الواقع أمام المدينة.

لم يكن الوضع كما هو عليه منذ عامين، فقد كان الطريق يسع 4 حارات وكان لسكان هذه المنطقة “يوتيرن” تستخدمه سيارات الميكروباص التي كان خط سيرها للنهضة لتحط أمام المدينة ويمر السكان بسلام، لكن وبعد توسعة الطريق الذي أصبح يضم أكثر من 14 حارة في الاتجاهين، وبعد إلغاء “اليوتيرن” الذي كان يخدم السكان أصبحت المعاناة وحصاد الأرواح مستمرًا.

منطقة يسكنها الآلاف وتضم مئات العمائر، أضحت مكانًا مرعبًا للسكان الذين لا يمتلكون سيارات ملاكي والذين يواجهون هم الآخرين معاناة بالسير 5 كيلو حتى يجدوا أول يوتيرن للعودة إلى المدينة.

“هنا أطفال يعبرون طريقًا وعِرة، وهناك سيدات وشباب يحاولون تخطي سيارات تنطلق بأعلى سرعة”، لكن على الرغم من نزيف الأرواح والذي كان آخرها هذا الأسبوع حيث مات شابًا ورجل آخر رفقة طفليه أثناء مرورهم الطريق، تعالت صرخات الأهالي “كوبري مشاة يا حكومة”.

سلك السكان طرقًا عديدة للوصول إلى المسؤولين ومناشدات إلى مجلس الوزراء ومقابلة رئيس حي السلام ثان، والذي أخبرهم بأنه لا توجد إمكانيات حاليًا لعمل كوبري مشاة، فطلب الأهالي عمل إشارات إرشادية ومطبات صناعية فطالبهم بالذهاب إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والإدارة العامة للمرور للحصول على موافقة.

يقول السكان في تصريحات لهم: لقد فاض بنا الكيل وسلكنا كل الطرق من أجل عمل كوبري مشاة لحفظ أرواحنا وأرواح أبنائنا لكن دون فائدة، متسائلين: ما الذي يجب علينا فعله حتى يلتفت إلينا أحد المسؤولين على الرغم من أننا اشترينا شقق في هذه المنطقة بأسعار مرتفعة نظرًا لتميز موقعها لكن دون خدمات حقيقية تُذكر.

وناشد السكان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ القاهرة بالنظر إلى معاناة هؤلاء السكان، وعمل كوبري مشاة يحفظ أرواحهم ووقف نزيف الدماء على الطريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!